بملتقى تحليلي.. الانتقالي يرسم الطريق لنجاح حكومة المناصفة
أقامت دائرة الدراسات والبحوث بالأمانة العامة لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، صباح اليوم الأربعاء، بالعاصمة عدن، الملتقى التحليلي الثاني الذي حمل عنوان "حكومة المناصفة.. عوامل النجاح وتحديات موروث الصراع السياسي"، وذلك برعاية الرئيس عيدروس الزُبيدي.
وشدد نائب الأمين العام لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، فضل الجعدي، على أن الحكومة ينتظرها العديد من المهام المُترتب عليها معالجتها بأسرع وقت ممكن.
وقال إن أولى مهام حكومة المناصفة، هي إعادة الحق الخدماتي التي تعاني منه محافظات الجنوب، وتحديدًا العاصمة عدن، مؤكدًا على ضرورة النظر بإيجابية للمستقبل والتجرد من سلبيات الماضي.
ونوهت المحامية نيران سوقي، عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، إلى أهمية قدوم الحكومة إلى العاصمة عدن، والعمل على أرض الواقع لمعالجة الأوضاع المعيشية والخدماتية للمواطنين.
ولفت الدكتور نجيب سلمان، رئيس دائرة الدراسات والبحوث في الأمانة العامة لهيئة رئاسة المجلس، إلى أن الموضوع الحالي للملتقى هو الاستباق في الرؤية وفق تحليل علمي لمجمل القضايا، التي قد تواجه هذه الحكومة.
وقدم خلال الملتقى أربع ورقات، حيث تضمنت الورقه الأولى المُقدمة من قبل محمد قاسم نعمان "الآفاق السياسية لحكومة الشراكة في ضوء اتفاقية الرياض في ظل التجاذبات الوطنية والإقليمية والدولية".
وتطرقت ورقه العمل الثانية المقدمة من قبل الدكتور سعودي علي عبيد لـ"الرؤية الاقتصادية بالمهام والمتطلبات الأساسية في ظل المناصفة بين الشمال والجنوب"، فيما ناقشت الورقة الثالث المقدمة من نصر هرهرة "موضوع أساس الحوار والتوافق والاصطفاف الوطني الجنوبي".
وشملت الورقة الرابعة المقدمة من نجمي عبدالمجيد، "قراءة متأنية لواقع حكومة المناصفة الوضع السياسي الرؤى والمشكلات في إدارة الجغرافية المتشظية".
