متفجرات الحوثي والتهديد المتواصل.. سكان يدفعون ثمن الإرهاب الخبيث
تمثّل الألغام التي يتوسّع الحوثيون في زراعتها تشكيل تهديد مروع لأعداد ضخمة من المدنيين، الذين تكبّدوا بالفعل أبشع الأثمان من جرّاء الحرب التي طال أمدها.
ففي واقعة جديدة، أنقذت العناية الإلهية مزارعا من لغم زرعته مليشيا الحوثي الإرهابية، في القطابا بمديرية الخوخة في محافظة الحديدة.
وكشفت مصادر محلية عن انفجار اللغم في حراثة المواطن أحمد علي المحلي، التي تعد مصدر رزق أسرته.
ويمكن القول إنّ محافظة الحديدة يُنظر إليها على أنّها "مزرعة" مليئة بالألغام التي غرستها المليشيات الحوثية بالألغام على نحوٍ مرعب للغاية.
وزرعت المليشيات الحوثية كميات ضخمة للغاية من الألغام والمتفجرات، على نحوٍ خلفت أرقاما مهولة وقصصا مرعبة عن الضحايا الذين تعرضوا لانفجاراتها.
وأقدمت المليشيات الحوثية على زراعة الألغام بشكل مموه وعشوائي، ما يُصعِّب اكتشافها، في الطرق الرئيسية والفرعية وفي المنشآت العامة كالمدارس والمرافق الخدمية وكذا في المناطق التي يستخدمها السكان قرب الآبار.
في الوقت نفسه، توسّعت المليشيات الحوثية في زراعة الألغام في المناطق المخصصة لرعي الماشية وفي الحقول الزراعية وغيرها من المناطق المأهولة.
هذا الإرهاب الحوثي الغادر يمكن القول إنّ يفضح الوجه الإرهابي والخبيث لهذا الفصيل، وحجم استهداف المليشيات للسكان على صعيد واسع وغير مقبول على الإطلاق.