اشتباكات عتق القبلية.. انفلات أمني يغرس بذوره الاحتلال الإخواني
على إثر خطة إخوانية شديدة الخبث، تفشّت الفوضى الأمنية في محافظة شبوة، وسط مساعٍ لهذه المليشيات الإرهابية لإحداث مزيدٍ من الاحتلال الغاشم على أرض الجنوب.
ففي أحدث حلقات هذا الإرهاب الغاشم، فقد نشبت خلال الساعات الماضية، اشتباكات قبلية مسلحة، في مدينة عتق بمحافظة شبوة، الخاضعة لاحتلال المليشيات الإخوانية التابعة لنظام الشرعية.
اللافت أنّ عناصر المليشيات الإخوانية التي تفرض احتلالًا غاشمًا على المحافظة، لم تتدخل من أجل إيقاف المواجهات بين طرفي الاشتباكات.
هذا التراخي الإخواني يمكن القول إنّه يبرهن على خطة خبيثة تنفّذها مليشيا حزب الإصلاح في شبوة، بغية إغراقها في براثن من الفوضى الأمنية.
هذا المخطط الخبيث يقوده المحافظ الإخواني محمد صالح بن عديو الذي يشرف على إغراق شبوة في فوضى أمنية، بما يتيح لهذه المليشيات الإرهابية تعزيز احتلالها الغاشم على المحافظة.
وبات واضحًا أنّ السلطة الإخوانية المحتلة لشبوة تسعى لنشر الفوضى الأمنية من أجل التوسّع في نهب ثرواتها التي تزخر بها بما يمكّن قيادات هذا الفصيل من تكوين ثروات ضخمة.
في الوقت نفسه، فإنّ هذه السياسة الإخوانية الخبيثة تبرهن على مساعي هذه المليشيات لمضاعفة الأعباء على الجنوبيين وتعقيد الوضع المعيشي أمام مواطني شبوة على وجه التحديد.
وفيما تعاني شبوة من تردٍ معيشي واسع النطاق، فإنّ هناك حاجة ماسة لأن تتحرّر من قبضة الاحتلال الإداري الإخواني، وأن يتولى الجنوبيون إدارة أراضيهم بأنفسهم والتخلّص من السرطان الإخواني الذي ينهش في عظام الوطن.
