اعتقلوه واطردوه.. قنبلة غضب تنفجر في وجه راجح بادي
موجة غضب عارمة اندلعت في وجه الإخواني راجح بادي المتحدث باسم الحكومة، الذي أطلق تهديدات خبيثة تؤشر إلى أعمال عدائية جديدة ضد العاصمة عدن.
وظهر بادي عبر أكثر من وسيلة إعلامية، وقال إنّه "إذا لم يتم تسليم عدن لقواتنا وأجهزتنا فلن يكون هناك استقرار"، في تهديد واضح وصريح بأنّ العاصمة عدن ليست في مأمن من الإرهاب الإخواني في الفترة المقبلة.
وحاول "بادي" إلصاق الاتهام بالمجلس الانتقالي بقوله إنّ الهجوم تمّ بقصف بقذائف هاون وإنّ مصدره مواقع ليست بعيدة، في محاولة إخوانية خبيثة للتغطية على بيان التحالف الذي اتهم المليشيات الحوثية بشن الهجوم.
لكن الواقع يقول إنّ الهجوم تقف وراءه المليشيات الإخوانية والحوثية، في ظل التنسيق القائم فيما بينهما الذي يعادي اتفاق الرياض ويستهدف إفشاله على صعيد واسع، لا سيّما أنّ هذا الاتفاق يضبط بوصلة الحرب على الحوثيين ويُحجِّم النفوذ الإخواني، فضلًا عن المكاسب التي يحقّقها الجنوب من هذا المسار.
تصريحات بادي قوبلت بموجة غضب عارمة من قِبل محللين سياسيين طالبوا بالقبض على هذا العنصر الإخواني ومحاسبته على جريمة التحريض ضد الجنوب وعاصمته عدن.
ففي هذ الإطار، اتهم فضل الجعدي مساعد الأمين العام للمجلس الانتقالي الجنوبي الإخواني المدعو راجح بادي بأنه ينطق بلسان جهة أخرى غيرها.
الجعدي قال في تغريدة على حسابه بموقع "تويتر": "يبدو أن الناطق باسم الحكومة في واد غير ذي واديه، وأنه ناطق لجهة أخرى غير الحكومة".
وأضاف: "قد يظهر قصور هنا أو هناك وهذا طبيعي، ما هو غير الطبيعي ظنه وبعض الظن إثم أن الأمن لم يتصدّ لصواريخ انطلقت من مسافة تبعد بعشرات الكيلو مترات عن المطار".
الكاتب الصحفي صلاح بن لغبر طالب الأجهزة الأمنية باعتقال راجح بادي، وطرده من العاصمة عدن، إن صحت أنباء تواجده.
وقال بن لغبر في تغريدة عبر "تويتر": "إذا صح خبر وجود المدعو راجح بادي ناطق بن دغر وصبي التنظيم الدولي للإخوان المسلمين ورجل المخابرات القطرية في عدن، فلا عذر لقوات الأمن والجيش الجنوبي يعفيهم من اعتقاله وطرده من عدن.. بقاؤه فيها إهانة للشهداء وللشعب بأكمله".
وفي تغريدة أخرى، كتب بن لغبر: "لا يحق لمن سلم صنعاء للحوثي وهرب أن يطالب بتسليمه أي مدينة أو دولة.. من لم يؤتمن على بلاده ولم يدافع حتى عن منزله لن يكون أمينا على أي شيء آخر، لكنها الوقاحة".
بدوره، دعا الأكاديمي والناشط السياسي، جلال حاتم لمحاكمة راجح بادي، مؤكدا أنه دائم التحريض على الجنوب.
وقال في تغريدة عبر "تويتر": "هذا (الشخص) واسمه (بادي) ينبغي أن يحاكم لا أن يطرد، فقد كان على الدوام محرضا ضد الجنوب".
وأضاف: "اليوم وبعد أحداث مطار عدن الدامية يتضح وكأنه يبرر ما جرى بل ويتوعد بأن القادم أسوأ.. ماذا تتوقعون من ناطق باسم الحكومة يعمل مديرا لمكتب وكالة الأناضول التركية؟؟".
وطالب فضل الشطيري رئيس دائرة الشباب والطلاب بالمجلس الانتقالي الجنوبي، بطرد الإخواني المدعو راجح بادي، مؤكدا أنه يعمل على التحريض وتزوير الحقائق.
وغرّد الشطيري عبر "تويتر" قائلًا: "اطردوا راجح بادي من الحكومة.. إصلاحي متخصص في الكذب وتزوير الحقائق ضد المجلس الانتقالي واستفزاز أبناء الجنوب".
وأوضح الشطيري: "لا ينبغي أن يكون المتحدثً باسم حكومة المناصفة بينما شقيقه قيادي في صفوف الحوثي".
كما دعا الناشط السياسي علي الأسلمي، للتحقيق مع الإخواني المدعو بادي، واعتقاله.
وقال في تغريدة عبر "تويتر": "يجب اعتقاله والتحقيق معه وإحالته للنيابة وهي من تقرر مصيره العاهة ... تدل على البعير".
