المشهد العربي ينفرد بنشر تفاصيل هامة عن الدقائق الأخيرة من حياة الجندي شائع الحريري وكيف تمكن من قتل الإرهابي
تحصل "المشهد العربي" على معلومات هامة عن الدقائق الأخيرة في حياة الشهيد الجندي شائع الحريري أحد حراس بوابة كلية الآداب بجامعة عدن الذي تعرض اليوم لعملية اغتيال من قبل عناصر تنتمي لتنظيم داعش الإرهابي وإصابة أحد زملاءه .
وتشير المعلومات التي تحصل عليها "المشهد العربي" إلى أن الجندي شائع وهو نجل المناضل محمد أبو بكر الحريري تعرض لأكثر من "15" طلقة أطلقها عليه عناصر تنظيم داعش صباح اليوم بينما كان هو وأحد زملاءه يؤدون واجبهم بحراسة بوابة كلية الآداب ، وعقب إطلاق النار عليه اقترب أحد عناصر التنظيم منه لتصوير جثته وأخذ سلاحه ضناً منه بأنه قد فارق الحياة عندها حدثت المفاجأة حين فاجأ البطل شائع ذاك الإرهابي بأن أطلق من سلاحه الذي كان مضرج بدمه رصاصة الرحمة على ذاك الشخص ليصيبه بطلق ناري بالرقبة في واقعة هي الأولى من نوعها حيث نحت الجندي شائع الحريري اسمه في سجل المجد والبطولة باعتباره أول شهيد يفشل عملية إرهابية ويوقع أحد عناصر الإرهاب في قبضة قوات الأمن ..
وكان تنظيم داعش الإرهابي قد تبنى ظهر اليوم الثلاثاء عملية استهداف حراسة كلية الأداب بمديرية خورمكسر والتي أدت مقتل الجندي شائع الحريري وإصابة أحد زملائه. ونشر التنظيم الإرهابي صوراً للعملية التقطت بواسطة كاميرا (جو برو) مثبتة على رأس أحد المنفذين للعملية. وكانت مصادر أمنية قد كشفت عن بعض من تفاصيل المهمة الهجوم المسلح الذي استهدف حراسة بوابة كلية الآداب بمديرية خورمكسر. وطبقاً للمصادر الأمنية فأنه وعند الساعة الثامنة والنصف من صباح اليوم الثلاثاء ترجل مسلحان من سيارة كورلا بيضاء اللون، يرتديان بزات عسكرية، وعلى رأسيهما كامراتي (جو برو) التي عادة ما يرتديها مسلحو تنظيم داعش الإرهابي أثناء تنفيذهم لعمليات الاغتيال، وباشرا بإطلاق الرصاص على أحد الحراس المناوبين أمام بوابة كلية الآداب الذي يدعى سالم وأصاباه في ساقه. ولفت المصدر إلى أن زميل سالم الذي يدعى شائع الحريري كان بالقرب من المكان وباشر بإطلاق النار على المسلحين، وتم تبادل إطلاق النار بين الطرفين ما أدى إلى إصابة شائع وأحد المسلحين فيما لاذ الاخر بالفرار . وأفاد المصدر بأن شائع الحريري توفى بعد أسعافه الى مستشفى الجمهورية مباشرة، فيما تم نقل المسلح، الذي كانت إصابته طفيفة إلى إدارة الامن للتحقيق معه.