رسالة إلى المجلس الانتقالي:
المفكر بن شائف يصارع المرض دون أن يشتكي لأحد .. رجل همه الوطن في طي النسيان
المفكر والأديب السياسي المخضرم المناضل والقائد الكبير في الثورة السلمية الجنوبية التحررية منذُ انطلاقتها في اللحظات الأولى التي تلت حرب احتلال أراضي الجنوب في حرب صيف ١٩٩٤م .
عاش حياته منذ ما بعد احتلال الجنوب في ١٩٩٤م مناوئاً ومعارضاً لنظام الاحتلال اليمني لأرض الجنوب ، وتعرض للمطاردة والاعتقال مرات عديدة ، وتحمّل على عاتقه قيادة أبرز مكونات الثورة الجنوبية السلمية منذُ عام ٢٠٠٧م ، وترجم أفكاره على أرض الواقع بالإعداد والتخطيط والتنفيذ لكثير من مهرجانات وفعاليات الحركة الثورية الجنوبية التحررية وكان رئيساً للمجلس الوطني لتحرير واستقلال الجنوب كأحد أكبر وأهم مكونات الثورة السلمية الجنوبية.
إنه المناضل والمفكر والأديب والشاعر الكبير القائد الأستاذ / محمد علي شايف الأزرقي والذي لا يحب الظهور أو المزاحمة على المناصب والكراسي الوهمية بل يحب أن يكون جندياً مخلصاً لتراب أرض الجنوب وشعبه الصامد المكافح حتى نيل حريته واستقلاله.
اليوم هو مقعد على فراشه بسبب عدة أمراض لأزمته منذُ ما يقارب ٤ سنوات ولم يشتكِ لأحد أو يجرح أحداً ممن تناسوا الهامات الوطنية الجنوبية ، ومازال يتجرع آلام الأمراض ومرارات العذاب والحرمان والحياة الكريمة لشعب الجنوب الذي يفتقد لأبسط مقومات الحياة الكريمة على أرضه المتعطشة لنيل حريتها واستقلالها التام والغير منقوص .