القمة الخليجية في العلا تتصدر الترند لهذا السبب

الأربعاء 6 يناير 2021 00:18:51
القمة الخليجية في العلا تتصدر الترند لهذا السبب

تصدر هاشتاج يحمل وسم #القمة الخليجية في العلا، قائمة الترند بالمملكة العربية ‏السعودية، على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، الثلاثاء، كما تصدر هاشتاج ‏يحمل وسم #خليجنا واحد، في ترحيب غير مسبوق من المغردين والساسة والقادة ‏بالقمة التاريخية التي جمعت قادة دول الخليج العربي.‏

وأكد قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية على ضرورة تحقيق التعاون ‏والترابط والتكامل بين دول المجلس في جميع المجالات، جاء ذلك في "إعلان ‏العلا" الذي صدر في ختام أعمال القمة الخليجية في دورتها الحادية والأربعين، ‏مساء اليوم، وتلاه الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية نايف فلاح ‏الحجرف، وفيما يلي نصه:‏

وأكدت قمة قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في دورتها الحادية ‏والأربعين، "قمة السلطان قابوس والشيخ صباح"، على الأهداف السامية لمجلس ‏التعاون، التي نص عليها النظام الأساسي، بتحقيق التعاون والترابط والتكامل بين ‏دول المجلس في جميع المجالات، وصولاً إلى وحدتها، وتعزيز دورها الإقليمي ‏والدولي، والعمل كمجموعة اقتصادية وسياسية واحدة للمساهمة في تحقيق الأمن ‏والسلام والاستقرار والرخاء في المنطقة.‏

ويأمل مواطنو دول المنطقة بأن يعيد "بيان العُلا"، الذي تم التوصل إليه في هذه ‏القمة، العمل المشترك إلى مساره الطبيعي، وتعزيز أواصر الود والتآخي بين ‏شعوب المنطقة.‏

أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس ‏الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، أن قمة العلا إيجابية موحدة للصف، مشيداً بدور ‏السعودية في رعايتها.‏

وقال، اليوم، على حسابه الرسمي في "تويتر": "شاركت اليوم في قمة العلا لقادة ‏دول مجلس التعاون قمة إيجابية، موحدة للصف، مرسخة للإخوة برعاية أخي خادم ‏الحرمين الشريفين وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، المتغيرات والتحديات ‏المحيطة بنا تتطلب قوة وتماسكاً وتعاوناً خليجياً حقيقياً وعمقاً عربياً مستقراً".‏

وأضاف: "نجدد شكرنا للمملكة العربية السعودية رعايتها هذه القمة الناجحة، ونجدد ‏ثقتنا في مسيرة دول مجلس التعاون، ونجدد تفاؤلنا بأن السنوات القادمة تحمل ‏استقراراً وأمناً وأماناً وعملاً وإنجازاً سيخدم شعوبنا، ويسهم في استقرار محيطنا".‏

وتابع: "في ١٩٨١، قبل أربعين عاماً من اليوم استضاف والدنا ومؤسس دولتنا ‏الشيخ زايد أول قمة في أبوظبي مع إخوانه قادة دول المجلس رحمهم الله جميعاً، ‏مسيرة التعاون هي إرث هؤلاء القادة لشعوبهم، واليوم تتعزز المسيرة، وتترسخ ‏الأخوة، وتتجدد روح التعاون لمصلحة شعوبنا".‏

كما أكد ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ‏ضرورة العمل على تعزيز التكامل بين دول مجلس التعاون الخليجي، ومواصلة ‏جهود رأب الصدع.‏

وأضاف الأمير محمد بن سلمان، خلال كلمته بالقمة الخليجية الـ41 بمحافظ العلا ‏السعودية، اليوم الثلاثاء، أنه يجب التصدي للتهديدات التي يمثلها البرنامج النووي ‏للنظام الإيراني وبرنامجه للصواريخ البالستية ومشاريعه التخريبية الهدامة التي ‏يتبناها ووكلاؤه من أنشطة إرهابية وطائفية هدفها زعزعة الأمن والاستقرار في ‏المنطقة.‏

أكد الدكتور أنور بن محمد قرقاش وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، أن ‏هناك تفاؤلا في الإمارات بمخرجات قمة العلا.‏

وأضاف قرقاش، خلال تصريحات صحفية، أن التفاؤل يأتي من إيمان الإمارات ‏بأن أمنها مرتبط بأمن محيطها. ‏

وأكد قرقاش، أن التصدي للإرهاب والتطرف شاغل رئيسي للإمارات ودول ‏المنطقة وقمة العلا أكدت على نبذه.‏

وأوضح وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، أن الجميع يؤمن بأنه يجب ‏تجاوز الأزمة، وهناك إطار زمني لطي صفحة الأزمة، وتابع قائلًا: "نحن واقعيون ‏وندعو إلى تنفيذ ما تم الاتفاق عليه".‏

وأكد قرقاش، أن حسن التنفيذ والشفافية والالتزام بما تضمنته قمة اليوم هو ما نأمله، ‏موضحا أن وجود مصر في البيان الختامي يؤكد الارتباط العربي بين دول المجلس ‏ومصر.‏

وعقدت الثلاثاء في مدينة العلا شمال غربي السعودية القمة الـ41 لقادة مجلس ‏التعاون الخليجي.‏

ووقّع قادة وفود دول مجلس التعاون الخليجي في قمتهم بالسعودية، "بيان العلا" ‏الذي أكد على "التضامن والاستقرار". ‏

وأوضح البيان الختامي أنه تم الاتفاق على استكمال المنظومتين الدفاعية والأمنية ‏المشتركة وصياغة سياسة خارجية موحدة لدول المجلس.‏

كما أكد البيان على تعزيز الدور الإقليمي والدولي للمجلس من خلال توحيد المواقف ‏السياسية وتطوير الشراكات السياسية مع المجتمع الدولي والمنظمات الإقليمية ‏والدولية.‏