القمة الخليجية في العلا تتصدر الترند لهذا السبب
تصدر هاشتاج يحمل وسم #القمة الخليجية في العلا، قائمة الترند بالمملكة العربية السعودية، على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، الثلاثاء، كما تصدر هاشتاج يحمل وسم #خليجنا واحد، في ترحيب غير مسبوق من المغردين والساسة والقادة بالقمة التاريخية التي جمعت قادة دول الخليج العربي.
وأكد قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية على ضرورة تحقيق التعاون والترابط والتكامل بين دول المجلس في جميع المجالات، جاء ذلك في "إعلان العلا" الذي صدر في ختام أعمال القمة الخليجية في دورتها الحادية والأربعين، مساء اليوم، وتلاه الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية نايف فلاح الحجرف، وفيما يلي نصه:
وأكدت قمة قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في دورتها الحادية والأربعين، "قمة السلطان قابوس والشيخ صباح"، على الأهداف السامية لمجلس التعاون، التي نص عليها النظام الأساسي، بتحقيق التعاون والترابط والتكامل بين دول المجلس في جميع المجالات، وصولاً إلى وحدتها، وتعزيز دورها الإقليمي والدولي، والعمل كمجموعة اقتصادية وسياسية واحدة للمساهمة في تحقيق الأمن والسلام والاستقرار والرخاء في المنطقة.
ويأمل مواطنو دول المنطقة بأن يعيد "بيان العُلا"، الذي تم التوصل إليه في هذه القمة، العمل المشترك إلى مساره الطبيعي، وتعزيز أواصر الود والتآخي بين شعوب المنطقة.
أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، أن قمة العلا إيجابية موحدة للصف، مشيداً بدور السعودية في رعايتها.
وقال، اليوم، على حسابه الرسمي في "تويتر": "شاركت اليوم في قمة العلا لقادة دول مجلس التعاون قمة إيجابية، موحدة للصف، مرسخة للإخوة برعاية أخي خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، المتغيرات والتحديات المحيطة بنا تتطلب قوة وتماسكاً وتعاوناً خليجياً حقيقياً وعمقاً عربياً مستقراً".
وأضاف: "نجدد شكرنا للمملكة العربية السعودية رعايتها هذه القمة الناجحة، ونجدد ثقتنا في مسيرة دول مجلس التعاون، ونجدد تفاؤلنا بأن السنوات القادمة تحمل استقراراً وأمناً وأماناً وعملاً وإنجازاً سيخدم شعوبنا، ويسهم في استقرار محيطنا".
وتابع: "في ١٩٨١، قبل أربعين عاماً من اليوم استضاف والدنا ومؤسس دولتنا الشيخ زايد أول قمة في أبوظبي مع إخوانه قادة دول المجلس رحمهم الله جميعاً، مسيرة التعاون هي إرث هؤلاء القادة لشعوبهم، واليوم تتعزز المسيرة، وتترسخ الأخوة، وتتجدد روح التعاون لمصلحة شعوبنا".
كما أكد ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ضرورة العمل على تعزيز التكامل بين دول مجلس التعاون الخليجي، ومواصلة جهود رأب الصدع.
وأضاف الأمير محمد بن سلمان، خلال كلمته بالقمة الخليجية الـ41 بمحافظ العلا السعودية، اليوم الثلاثاء، أنه يجب التصدي للتهديدات التي يمثلها البرنامج النووي للنظام الإيراني وبرنامجه للصواريخ البالستية ومشاريعه التخريبية الهدامة التي يتبناها ووكلاؤه من أنشطة إرهابية وطائفية هدفها زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة.
أكد الدكتور أنور بن محمد قرقاش وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، أن هناك تفاؤلا في الإمارات بمخرجات قمة العلا.
وأضاف قرقاش، خلال تصريحات صحفية، أن التفاؤل يأتي من إيمان الإمارات بأن أمنها مرتبط بأمن محيطها.
وأكد قرقاش، أن التصدي للإرهاب والتطرف شاغل رئيسي للإمارات ودول المنطقة وقمة العلا أكدت على نبذه.
وأوضح وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، أن الجميع يؤمن بأنه يجب تجاوز الأزمة، وهناك إطار زمني لطي صفحة الأزمة، وتابع قائلًا: "نحن واقعيون وندعو إلى تنفيذ ما تم الاتفاق عليه".
وأكد قرقاش، أن حسن التنفيذ والشفافية والالتزام بما تضمنته قمة اليوم هو ما نأمله، موضحا أن وجود مصر في البيان الختامي يؤكد الارتباط العربي بين دول المجلس ومصر.
وعقدت الثلاثاء في مدينة العلا شمال غربي السعودية القمة الـ41 لقادة مجلس التعاون الخليجي.
ووقّع قادة وفود دول مجلس التعاون الخليجي في قمتهم بالسعودية، "بيان العلا" الذي أكد على "التضامن والاستقرار".
وأوضح البيان الختامي أنه تم الاتفاق على استكمال المنظومتين الدفاعية والأمنية المشتركة وصياغة سياسة خارجية موحدة لدول المجلس.
كما أكد البيان على تعزيز الدور الإقليمي والدولي للمجلس من خلال توحيد المواقف السياسية وتطوير الشراكات السياسية مع المجتمع الدولي والمنظمات الإقليمية والدولية.