في ندوة في باريس...

خبراء دوليون يحذرون من محاولة التنظيمات الإرهاربية إعادة تجمعها في اليمن

الأربعاء 28 مارس 2018 09:22:00
خبراء دوليون يحذرون من محاولة التنظيمات الإرهاربية إعادة تجمعها في اليمن
وام:

حذر خبراء مشاركون في الندوة التي نظمها «منتدى باريس للسلام والتنمية»، أمس، ندوة تحت عنوان «الحرب ضد الإرهاب في اليمن»، من محاولة إعادة تجمع التنظيمات الإرهابية في مناطق أخرى من العالم العربي وعلى وجه الخصوص اليمن في ظل الانقلاب الحوثي الإرهابي، في ندوة هي الثانية من نوعها في إطار سلسلة من الندوات كان آخرها في 28 أكتوبر 2017، وذلك في وقت تشهد الساحة اليمنية حرباً بلا هوادة ضد الأعمال الإرهابية والجماعات المتطرفة والانقلابية.

 وأكدوا أن هذا الأمر يقتضي اعتماد إجراءات واتخاذ تدابير أمنية احترازية واستباقية للإنذار المبكر والتبادل المكثف للمعلومات ومنع اختراق الحدود، إلى جانب مواصلة العمل على إزالة كل العوامل التي يتغذى منها الإرهاب والبيئة الحاضنة له وتجفيف كل منابع تمويله ودعمه وفوق كل ذلك تجريم دفع الفدية للإرهابيين.

وأكد المشاركون أن الحرب على الإرهاب غير مرتبطة بنطاق جغرافي، بل هي مسألة تعني كامل المجتمع الدولي ما دام هناك تهديد للمواطنين وممتلكاتهم، وما دام هناك سعي من قبل هذه المجموعات الضالة لضرب استقرار مؤسسات الدول أو محاولة فرض مرجعيات إيديولوجية مبتدعة.

وأوضحوا أن أول خطوة للقضاء على الإرهاب يكمن بتجفيف منابعه الفكرية وبيئته الاجتماعية وتدمير شبكاته الاتصالية والتواصلية بعمل مكثف على المستوى التربوي والإعلامي والثقافي والإرشاد الديني بما يحد من انتشار النزعة التطرفية ويجنب الشباب الانسياق وراء هذا الوهم المدمر.

وحثوا العلماء ومراكز البحث الأكاديمي على العمل على تجديد الخطاب الديني وكشف زيف أطروحات المتطرفين ومغالطاتهم. وحذروا من سعي الحركات الإرهابية والإجرامية دائماً إلى توظيف التقنيات الذكية لتحقيق أهدافها وتسخيرها لنشر أفكارها المنحرفة والهدامة بأساليب متطورة ومتلائمة مع مستجدات العصر.