سقطرى الآمنة.. والأطماع الإخوانية
رأي المشهد العربي
ينعم أرخبيل سقطرى، بالاستقرار والأمن، ويتطلع سكانه إلى آفاق التنمية، مدفوعة بالمشاريع التنموية التي تقودها مؤسسة خليفة الإنسانية برعاية دولة الإمارات العربية المتحدة، في مختلف أطراف الجزيرة.
وعلى الرغم من خلاص جزيرة سقطرى من أعتى خطط تنظيم الإخوان الإرهابي وأكثرها ظلامًا بتحويلها إلى مجرد قاعدة عسكرية تركية، وإخضاع أهلها لاحتلال جديد، أو اعتبارهم مجرد ضيوف على أرضهم، في أحسن الأحوال، لا تزال سهام التنظيم تستهدف الجزيرة.
وفي الفترة الماضية، تصاعدت محاولات حزب الإصلاح الإخواني وعناصره، اختلاق ثغرة في جسد المحافظة للنفاذ منها بالمخطط الشرير، عبر محاولات لاستهداف استقرارها بالشائعات.
ولا أدل على خبث النوايا الإخوانية، من تخلي الشرعية، ومن خلفها حزب الإصلاح، عن محافظات يمنية في قبضة مليشيا الحوثي، في مشهد مخزٍ ينفي -تحت أي مزاعم - مزايدات تنظيم الإخوان الإرهابي حول جزيرة سقطرى الجنوبية تحت ستار الوطنية.
ومن المثير للسخرية، إشهار أبواق تنظيم الإخوان الإرهابي الإعلامية كارت السيادة وإسقاطه على واقع سقطرى، في الوقت الذي يسكن فيه الحوثيون بيوتهم في اليمن.
ولا تصل أصداء هذا النباح إلى جزيرة سقطرى، حيث تعلو أصوات الإنشاءات والمشاريع التنموية والخدمية، إلى الحد الذي يمكن اعتباره أزهى مراحل التنمية بالأرخبيل.