مذيعة بقناة العربية تكشف تفاصيل مثيرة عن مقابلتها الشهيرة مع صالح
قالت منتهى الرمحي مقدمة برامج في قناة العربية أنه لا شيء ثابت في هذا الزمن مستدلة بعدة وقائع حدثت معها من ضمنها مقابلتها مع الرئيس السابق علي عبد الله صالح أثناء اندلاع ثورة فبراير 2011م في اليمن .
وكتبت الرمحي في قصتها مع الأعلام أنها تعلمت من خبرتها في مجال الإعلام أن لا شيء ثابت، وأن الحقيقة اليوم ربما تصبح كذباً في المستقبل. وعلى أن الزمن غير ثابت أيضاً إلا أنه أعدل الحكام.
وأضافت “أجريت حواراً تلفزيونياً مسجلاً مع الرئيس اليمني الراحل علي عبد الله صالح، وذلك بعد أحداث ميدان السبعين التي وقعت في الثامن عشر من ذلك الشهر، وراح ضحيتها 52 يمنياً رمياً برصاص القناصة.
قال صالح يومها إن حرباً أهلية مدمرة طاحنة طويلة الأمد ستحدث في اليمن، إذا لم تلب المعارضة دعوته للحوار والمصالحة، لكنه قال إنني مستعد لترك السلطة، ولكني سأبقى رئيساً للحزب، ويقصد حزب المؤتمر الشعبي العام و«أعمل لهم شغلة أسوأ من شغلاتهم». قلت: لذلك فأنت تخيفهم. فضحك ضحكة كانت إجابة لي على ما حدث في اليمن بعد ذلك. أنهيت الحوار وخرجت، لتسألني زميلة لي رافقتني لإجراء المقابلة في صنعاء: ما انطباعك؟ قلت: لن يترك السلطة، وإن فعل، فإنه سيقود حرباً.
وقالت “تحالف بعدها صالح مع الحوثيين ألد أعدائه الذين خاض ضدهم ثمانية حروب طاحنة. لا شيء ثابت. اختلف معهم فيما بعد ودعا الشعب اليمني إلى الثورة عليهم ودفع حياته ثمن تلك الدعوة. إذن لا شيء ثابت.