جرائم القتل في حضرموت.. الوادي الذي أحرقه إرهاب الإخوان

السبت 9 يناير 2021 13:22:57
جرائم القتل في حضرموت.. الوادي الذي أحرقه إرهاب الإخوان

يومًا بعد يوم، تتمادى حلقات الفوضى الأمنية التي تصنعها المليشيات الإخوانية الإرهابية في وادي حضرموت، على نحو يكشف الوجه الخسيس لهذا الفصيل التابع لنظام الشرعية.

ففي الساعات الماضية، فتح مسلح النار على شاب عشريني، وأرداه قتيلًا في وادي حضرموت، في أحدث الجرائم التي تشهدها المنطقة.

وأوضحت مصادر محلية مطلعة أنّه تمّ إطلاق النار على المواطن (م. ي. س.ب) في منطقة الخشعة بوادي حضرموت، نافية معرفة دوافع الجريمة حتى الآن.

تضاف هذه الجريمة إلى سلسلة طويلة من الاعتداءات التي يشهدها وادي حضرموت، استمرارًا من قِبل المليشيات الإخوانية للعمل على نشر الفوضى الأمنية في المناطق الخاضعة لاحتلال هذا الفصيل الإرهابي.

وتُفسِح المليشيات الإخوانية، المجال أمام الفوضى الأمنية لتعزيز قبضتها الغاشمة واحتلالها المروّع للجنوب، بغية السيطرة على أراضيه وبالتالي نهب ثرواته ومصادرة مقدراته.

كما أصبح وادي حضرموت مسرحًا لتفشي الاشتباكات المسلحة التي تندلع بين عصابات إرهابية، وكذا صراعات قبلية تغذّيها المليشيات الإخوانية وذلك من أجل إغراق هذه المنطقة بنيران الفوضى.

وتشمل المؤامرة الإخوانية في هذا الصدد، العمل على إفساح المجال أمام العصابات الإجرامية التابعة للمليشيات التي تعمل على فرض الإتاوات والجبايات على المواطنين.

هذا الإرهاب الإخواني لا يشهده فقط وادي حضرموت، لكنّها سياسة معتادة يُطبّقها حزب الإصلاح في مختلف المناطق التي تشهد على نفوذ هذا الفصيل الإرهابي.

وفيما تكبّد الجنوب كلفة باهظةً من جرّاء الإرهاب الإخواني، فإنّ هذا الوضع العبثي يُجدّد المطالب بضرورة أن يتطهر الجنوب من النفوذ والاحتلال الإخواني بشكل كامل، وأن يُمنح الجنوبيون حق إدارة أراضيهم بأنفسهم.