برنامج غوث التحيتا.. خيرات هلال الإمارات تضيء الحديدة
على مدار السنوات الماضية، رسمت دولة الإمارات العربية المتحدة - ولا تزال - لوحة عظيمة من العطاء والإنسانية، عملًا على تمكين السكان من تجاوز الأزمة الإنسانية الناجمة عن الحرب الراهنة.
ففي هذا الإطار، أطلق الهلال الأحمر الإماراتي، برنامج مساعداته الإغاثية للعام الحالي، من مخيمي الوعرة في مديرية الخوخة والحيمة بمديرية التحيتا في محافظة الحديدة، حيث وُزّعت الفرق الميدانية على المستفيدين من النازحين في المحافظة 20 طنًا من المساعدات الغذائية المتكاملة.
واستقبل ميناء المخا، كميةً كبيرة من المساعدات تقدر بحوالي 520 طنًا، لتوزيعها في قری التحيتا وحيس والدريهمي وبيت الفقية ومخيمات النازحين ومناطق الخوخة والحوك والحالي والقری الناٸية والاسر الفقيرة في محافظة تعز.
مساعدات الهلال الأحمر الإماراتي تهدف إلى تخفيف معاناة سكان المناطق النائية المحرومة، في ظل أزمة شح الموارد الاقتصادية وسبل المعيشة.
هذا العمل الإغاثي يُضاف إلى سلسلة طويلة من الجهود الإنسانية التي بذلتها دولة الإمارات على مدار السنوات الماضية، ضمن جهودها الدؤوبة الساعية إلى احتواء الأزمة الإنسانية الناجمة عن الحرب.
ويمكن القول إنّ دولة الإمارات لعبت دورًا كبيرًا في تأمين أمن واستقرار المناطق المحررة وفق استراتيجية دقيقة فيما باشرت تزامنا مع ذلك عبر ذراعها الإنسانية هيئة الهلال الأحمر على الفور جهدها الميداني الذي اشتمل على دعم قطاعات التعليم، الصحة، البنية التحتية، والطاقة، والدعم الاجتماعي، والإنساني، وغيرها من أوجه المساعدة.
وحقّقت الإمارات نجاحًا ملحوظًا في إعادة بناء وتشغيل المؤسسات الرسمية كالمطارات والموانئ وتزويدها بالأجهزة والمعدات اللازمة لاستمرارية عملها، وهو ما تزامن مع تأمين مصادر الطاقة اللازمة لتشغيل مؤسسات الدولة وضمان تأديتها لمهامها دون انقطاع.
وفي كثيرٍ من المناسبات، حرصت الأمم المتحدة على توجيه الشكر لدولة الإمارات على جهودها الضخمة في قطاع العمل الإغاثي، وثمّنت المساعدات عديدة الأوجه التي قدّمتها على مدار السنوات الماضية، إلى جانب المملكة العربية السعودية.
اللافت أنّه على الرغم من الجهود الإماراتية الإغاثية المتواصلة، فإنّ نظام الشرعية المخترق من حزب الإصلاح يواصل شن حملات مفضوحة ضد أبو ظبي، تقوم على ترويج الأكاذيب في محاولة لتشويه الدور العظيم الذي تلعبه دولة الإمارات.
