السلام يسيطر على ربوع ساحل حضرموت .. والمرأة تشارك في دعائم وتثبيت الأمن والسلام
شكلت المرأة الحضرمية دور فعال نحو تحقيق مساعي السلام والمطالبة في تثبيت مبدأ السلام والنهوض بالمجتمع نحو السلام بعيداً عن مربع الصراعات والعنف وفتح صفحة جديدة نحو وطن واسع للسلام ومنبع لثقافة نجعل من خلاله 29 مارس 2018 م للمرأة الحضرمية تعيش في أمن والاستقرار النفسي والحياة ألكريمة ولن ينهض الوطن إلى بتحقيق السلام في كافة مجالات الحياة الأسرية بينما من شانه يسهم تعزيز دعائم الاستقرار والسلام المجتمعي .
دور المرأة الحضرمية في تطوير التنمية وتحقيق السلام
أصبحت المرأة الحضرمية لها دور كبير من أجل تحقيق مساعي التنمية الاقتصادية والاجتماعية وتطوير النسيج الاجتماعي حتى على سبيل الدعوة لتفعيل دورة السلام والمطالبة في حقوقها المشروعة بعيد عن العادات والتقاليد الجهالة التي لتسهم في تمنية وتطوير المجتمع الحضرمي وتعبر المرأة الشمعة التنموية إدا انتهت انتهاء معها النمو السكاني.
سماء المكلا تتزين بحمائم السلام
تزينت سماء المكلا بعد أن حلقت حمام السلام فوق جدران ساحة حديقة القصر السلطاني لتقول أحلا كلام من المكلا نزف لكم منبع الأمن والسلام بعد أن طائرات بعدها المناطيد وبالونات لترسم الجمال الخيالي لتضيء السماء بألوان الطيف النابع عن انواع بالونات فوق ساحة حديقة القصر لتنادي حاملات معهن شعار هن السلام إنه وقت سماع الصوت النساء .
دور المرأة في دعائم الأمن والسلام
للمرأة الحضرمية دور كبير في حفظ الأمن والاستقرار والسلم الاجتماعي وحفظ النسيج الاجتماعي للمرأة دور كبير في حفظ المجال الأمني والعسكري حيث تم تجنيد العديد من نساء حضرموت في القطاع العسكري لحفظ الآمن والسلم الاجتماعي بيما يسهم في تعزيز دعائم الأمن والاستقرار.
هن السلام
هن السلام من لهن الدور الأبرز المجتمع الحضرمي والأهم في تنشئة المجتمعات فلو استطاع المجتمع تنشئة نساء صالحات مثقفات ينظر إليهن المجتمع على أنهن الركن الأساسي للمجتمع الحضرمي لعمل ذلك على تنشئة أجيال صالحة تعرف كيف تدير حاضرها ومستقبلها وتنهض به وكيف تصنع مستقبلاً مشرقاً تسوده الأخلاق الحميدة والقيم الفاضلة.
لذا فإن الإسهام الأكبر للمرأة في مجتمعها يكون من خلال التربية والأمومة وهما دوران لا يتسنى للرجل أبداً أن يؤديهما كما تؤديهما المرآة فقد أثبتتَ الواقع العملي أنه بإمكانها أن تسد الفراغ الذي قد يحدثه غياب الرجل بشكل جيد جيداً.
تعتبر ظاهرة تجهيل المرأة من أكثر القضايا التي تلقى انتشرت في فترة ما في المجتمعات المتأخرة إذ إن ذلك ما يسعى إليه في العادة أعداء الحضارة والتقدم فتنشغل المرأة بتوافه الأمور عن القضايا المفصلية التي تهم كافة الأفراد ومن هنا فإن ظاهرة انعدام الثقافة العامة لدى المرأة نجدها متفشية إلى مديات بعيدة في مثل هذه المجتمعات التي لا تلقي بالاً لتفعيل دور المرأة وتعليمها وتثقيفها أو تسليحها بالأسلحة المعرفية التي تمكنها من إدراك ما يجري حولها.
وفي هذا الصدد فقد أثبتت المرأة تفوقاً لا نظير له في مختلف المواقع التي تسلمت زمام أمورها حتى في حضرموت وهذا ما ينفي كل تلك الشائعات والأوهام التي تنتشر عن عدم قدرتها على التصرف وإدارة الأزمات والتخطيط بعيد المدى وإنجاز المهام الموكلة إليها بإتقان وكفاءة يمكن مما سبق القول أن دور المرأة في المجتمع الحضرمي واسع جداً
خاتمة السلام
المرأة عمود الاساسي في صناعة السلام لن ينهض مجتمع بدون امرآة وعلى نجاح المرأة نهضت الشعوب نستطيع القول أن حضرموت نموذج للسلام وبمشاركة المرأة تحقق السلام وهن اليوم يقولون للعالم أجمع أن نعم لسلام لا لصراع لا للعنف نعم لتعايش بين كيان المجتمع في حضرموت ختماً نسعى لتفعيل دور المرأة في حفظ السلام وتثبيت الأمن والاستقرار .