أخونة لحج.. تركي يغرس بذور إرهاب الإصلاح

الجمعة 15 يناير 2021 16:14:58
"أخونة لحج".. تركي يغرس بذور إرهاب "الإصلاح"

يواصل حزب الإصلاح، التوسّع في سياسة الأخونة بغية تمكين عناصره في التمدّد في أراضي الجنوب، وهو ما يؤدي بشكل مباشر إلى تأزيم الأوضاع المعيشية في الجنوب.

وفيما تعيش محافظ لحج على وقْع إدارة إخوانية محتلة، فقد أصدر المحافظ الموالي لحزب الإصلاح المدعو أحمد عبدالله تركي تعيينات سرية، ضمن قراراته الأخيرة لتأزيم الوضع في المحافظة، وخروقًا لاتفاق الرياض.

وعلم "المشهد العربي" من مصادر مطلعة، بأنّ المدعو تركي أصدر قرارات بتعيين 51 شخصًا في مناصب مستشارين ونواب ووكلاء، ومدراء عموم، بشكل سري، حتى مطلع يناير الجاري.

المصادر قالت إن التعيينات تخالف اتفاق الرياض وبنوده، مشيرة إلى أنها تعتمد على المناطقية وتستثني الكوادر المؤهلة.

وحذرت المصادر من عواقب قرارات التعيينات السرية، مشددة على أنها تهدف إلى إغراق المحافظة في الفتنة بعد إزاحته من المحافظة.

إقدام المليشيات الإخوانية على التمادي في تنفيذ هذه السياسة الخبيثة يُضاف إلى سلسلة طويلة من الاستهداف الخبيث الذي يُوجّهه حزب الإصلاح تجاه الجنوب، ويكشف مدى المؤامرة الذي ينفذها هذا الفصيل الإرهابي.

ويحاول المحافظون الموالون لحزب الإصلاح غرس عناصر تابعة لهم وذلك تحسبًا لأي قرار بإقالة هؤلاء المحافظين، وبالتالي فإنّهم يضمنون بذلك أن يكون لهم نفوذ ممتد على الأرض.

المخيف أنّ مثل هذه القرارات الإخوانية تشمل تعيين عناصر معادية للجنوب في مواقع إدارية مهمة، وبالتالي تكون لهم القدرة على صناعة الأعباء على المواطنين الجنوبيين،تنفيذًا لنواياهم الخبيثة ضد الجنوب.

تمادي حزب الإصلاح في تنفيذ هذا المخطط الخبيث يستلزم تكثيف التحركات من قِبل القيادة الجنوبية التي يقع على كاهلها مسؤولية مواجهة هذا التمدّد الإخواني لما يحمله من مخاطر مخيفة على الاستقرار المعيشي الذي ينشده الجنوبيون.