بين إخفاء الحسابات وإزالتها.. موظفي منصة تويتر يخشون انتقام مؤيدي ترامب
كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" أن بعض موظفي منصة التواصل الاجتماعي "تويتر" حولوا حساباتهم إلى حسابات خاصة وأزالوا سيرهم الذاتية عبر الإنترنت بسبب مخاوف من احتمال استهدافهم من مؤيدي الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب.
وقالت منصة تويتر في بيانها: إن حساب ترامب، علق بشكل دائم من تويتر في الثامن من يناير بسبب خطر المزيد من التحريض على العنف.
وعزل مجلس النواب ترمب للمرة الثانية في 13 يناير بتهمة التحريض على العصيان.
ووفقًا لصحيفة نيويورك تايمز، لم يكن الرئيس التنفيذي لشركة تويتر، (جاك دورسي) Jack Dorsey، الذي كان يعمل عن بُعد من جزيرة خاصة في اليوم الذي وقعت فيه أعمال الشغب، مقتنعًا تمامًا بأن فرض حظر مؤقت على الرئيس في ذلك اليوم كان القرار الصحيح.
وقال المسؤولون التنفيذيون في تويتر لدورسي، إن الرد على تغريدات ترامب في اليوم التالي لأعمال الشغب يشير إلى وجود احتمال كبير لمزيد من العنف في العالم الحقيقي، مما يؤدي في النهاية إلى التعليق الدائم.
ووقع أكثر من ثلاثمائة موظف ضمن تويتر على عريضة داخلية تطالب بتعليق ترامب بشكل دائم، لكن وفقًا لصحيفة نيويورك تايمز، فقد كانت الشركة قد قررت في تلك المرحلة حظر الرئيس.
يذكر أن الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب، قال لمؤيديه في تجمع حاشد قبيل الهجوم على مبنى الكابيتول في 6 يناير: إنهم يجب عليهم إظهار القوة والقتال بقوة أكبر، وشجعهم على السير إلى مبنى الكابيتول.