دعوة لإعادة الحياة لقاعة المؤتمرات بخورمكسر
د. علي صالح الخلاقي
- أهمية وصول الرئيس عيدروس الزبيدي إلى مركز القرار الدولي
- (أبو اليمامة) القائد الشهيد الأكثر حضوراً
- لا تغضب
- تهانينا للمَهْرَةِ بولادة جامعتها
يشاهد الزائر لخورمكسر وفي الجهة الخلفية لساحة العروض مبنى حديث (قاعة المؤتمرات) يضم قاعة مؤتمرات رئيسية وقاعات أخرى أصغر حجماً ومكاتب متعددة، وللأسف أن من يراه يتحسر على حالته الراهنة، حيث لم تلتفت إليه الجهات المعنية لإعادة الحياة إليه، بعد أن تعرض للإهمال لسنوات طوال، بل وبدأت المنشآت العشوائية تحيط به.
لا أدري لماذا لا يكون ضمن أولويات الجهات المعنية، سواء في وزارة الثقافة أو في المحافظة، فإعادة ترميمه لن يكلف أموالاً كثيرة، لأنه لم يتعرض للخراب أو الدمار في حرب 2015م، وباستكمال ترميمه وصيانته، يمكن أن يُعاد تشغيله، ليحتضن المؤتمرات والندوات والفعاليات الثقافية والأدبية والفنية، ويوفر الكثير من الأموال الطائلة التي تُصرف مقابل حجز القاعات الخاصة.. والأهم من ذلك سيعيد تحريك وتنشيط الحياة الفنية والأدبية، لا سيما وأن موقعها في خور مكسر يتوسط أحياء ومناطق العاصمة، فضلا عن سعة القاعة وملحقاتها كما تظهر في الصور المرفقة.
نأمل أن نكون قد لفتنا انتباه الجهات المعنية سواء في وزارة الثقافة أو محافظ عدن الأستاذ أحمد حامد لملس الذي نثق أنه بهمته المعهودة وبحيوته وحماسته سيضع هذا الأمر ضمن اهتماماته وسيعيد الحياة إلى هذا المعلم الثقافي بتعاون المعنيين..
عدن..