المساعدات الإماراتية.. غوثٌ ينتشل السكان من أعباء الحوثي وإهمال نظام الشرعية
لوحة عظيمة من العطاء تواصل رسمها دولة الإمارات العربية المتحدة من خلال تقديم عديد المساعدات الإنسانية التي تُقدَم لأعدادٍ ضخمة من السكان، الذين فتكت بهم الحرب الحوثية وتجاهلهم نظام الشرعية.
ففي استكمالٍ لهذه الجهود الإنسانية المقدرة، قدّمت هيئة الهلال الأحمر الإماراتية، مئات السلال الغذائية والمساعدات الإنسانية إلى النازحين في مخيم العليلي بمديرية الخوخة الواقعة في محافظة الحديدة.
وتحرص هيئة الهلال الأحمر الإماراتي على رعاية النازحين في المخيم الذين شردتهم المليشيات الحوثية من مختلف أنحاء المحافظة.
يأتي هذا فيما عبر النازحون عن تقديرهم لرعاية دولة الإمارات العربية المتحدة، وجهود فرق هيئة الهلال الأحمر الإماراتي في دعم النازحين بشكل دوري.
الدور الإغاثي الذي تمارسه دولة الإمارات يُنظر إليه بعين الدقة والتقدير بالنظر إلى أهمية هذه المساعدات المقدمة لأعداد ضخمة من السكان، لا سيّما في منطقة الساحل الغربي التي يعاني سكانها من براثن أزمة إنسانية فتكت بهم على صعيد واسع.
أهمية هذا العمل الإغاثي نابعة من أنّ الحرب الحوثية أحدثت أزمة إنسانية مرعبة توثّقها العديد من التقارير الأممية التي صنّفتها بأنّها الأشد بشاعة على مستوى العالم أجمع، وقد تخلّلتها الكثير من أزمات الفقر والجوع وتفشي الأمراض.
في الوقت نفسه، فإنّ نظام الشرعية أبدى تجاهلًا كاملًا لاحتياجات قطاعات عريضة من السكان، وأصبح الشغل الشاغل لقيادات هذا النظام هو العمل تكوين المزيد من الثروات فضلًا من إظهار المزيد من الانحناء في وجه المليشيات الحوثية وإظهار أكبر قدر من الخيانة فيما يتعلق بتوجيه بوصلة الحرب بعيدًا عن مواجهة الحوثيين.
اللافت بين كل ذلك، أنّ دولة الإمارات وهي تواصل لعب هذا الدور الإنساني العظيم، فإنّها تتجاهل الكثير من الافتراءات التي تتعرّض لها من قِبل نظام الشرعية المخترق من حزب الإصلاح الإخواني والذي لا يتوقّف عن استهداف أبو ظبي بالكثير من الشائعات والافتراءات على نحوٍ يحاول تفكيك التحالف العربي على الأرض بما يخدم الأجندة الإخوانية.