بعد أول زيارة لصنعاء .. غريفيث متفائل بالسلام في اليمن

السبت 31 مارس 2018 20:03:48
بعد أول زيارة لصنعاء .. غريفيث متفائل بالسلام في اليمن

المبعوث الأممي مارتن غريفيث في صنعاء

العربية

أنهى المبعوث الأممي الجديد إلى اليمن، مارتن #غريفيث، السبت، زيارته الأولى إلى العاصمة صنعاء، بعد أسبوع كامل من المشاورات المكثفة مع قيادات ميليشيا الحوثي الانقلابية، في محاولة للدفع بعملية السلام المتعثرة منذ أكثر من عام واستئناف المفاوضات.

وأعرب غريفيث، لدى مغادرته مطار #صنعاء الدولي، عن تفاؤله بحل يجلب السلام إلى البلاد التي مزقتها الحرب، دون أن يفصح عن مبعث ذلك التفاؤل أو ما تم التوصل إليه مع قيادات الحوثيين، بما فيهم زعيم المتمردين، عبدالملك الحوثي.

واكتفى بالقول "ما سمعته يعطينا الكثير من الأمل بأننا يمكن أن نصل إلى حل يجلب السلام لليمن".

وأضاف: "جميع من تحدثت معهم في #اليمن أعربوا عن الرغبة الشديدة في الوصول إلى حل والانخراط في الحوار".

كما أكد أن من التقى بهم في صنعاء (الحوثيين) أو العاصمة السعودية الرياض (مسؤولي الحكومة الشرعية)، "أبدوا رغبة شديدة في الوصول إلى حل، والدخول في الحوار".

وتابع: "ما سمعته هنا (في صنعاء)، وفي الرياض بوقت سابق، يعطيني المزيد من الأمل، بأننا سنصل معاً لحل يمكن يجلب السلام لليمن".

وذكر المبعوث الأممي أنه "قضى جل وقته للإصغاء والاستماع لممثلي المكونات السياسية والمعنيين في صنعاء، من أجل الوصول إلى الأمور المتعلقة بطموحات اليمنيين، وفيما يتصل بإيقاف الحرب في البلاد".

وأوضح أنه "سيقوم خلال الأسبوع المقبل بزيارة إلى مدينتي عدن والمكلا، وأنه سيعود في زيارة مقبلة إلى صنعاء، خلال شهر أبريل/نيسان".

وكان غريفيث، وصل السبت الماضي، إلى العاصمة صنعاء، للقاء قيادات #الحوثيين و"حكومتهم" غير المعترف بها دولياً، بالإضافة إلى قيادة أحزاب متحالفة مع الحوثيين، قبل أن يلتقي زعيم الجماعة، عبدالملك الحوثي في مكان غير محدد، فيما تؤكد بعض المصادر أن اللقاء تم عبر دائرة تلفزيونية مغلقة.

وسبق ذلك، لقاءات عقدها في الرياض، مع الرئيس اليمني عبدربه منصور #هادي، ومسؤولين في الحكومة الشرعية، ضمن مساعيه لتقريب وجهات النظر لاستئناف #مشاورات_السلام_اليمنية المتعثرة منذ أكثر من عام.

وسبق أن رعت الأمم المتحدة منذ منتصف العام 2015 ثلاث جولات مفاوضات بين الحكومة الشرعية والميليشيا الانقلابية، غير أنها تعثرت في الوصول إلى حل، عقب تراجع الحوثيين عن التوقيع على مسودة اتفاق في المشاورات الأخيرة بالكويت.