كلنا جنوبيون … لكن !!
صالح علي الدويل باراس
- 27 ابريل 94 …يوم غَدَرَ الغادرون
- الانتقالي والدورة 87 للجمعية العامة*
- تحرير قطاع الاتصالات
- ترشيد الخطاب
نعم كلنا جنوبيون .. لكن يجب ان لاتكون هذه العبارة حق لتاسيس باطل بيننا نتفق اولا على استقلال الجنوب وكل مادونه حينها مت تفاصيل سنقبل بعضنا بعضا ويتحمل بعضنا بعضا. لايهم بعد ذلك من سيحكم دولة الجنوب المستقلة ..
لا توجد بيننا عداوات توجب الافتراق مسألة السلطة لم يحن وقت مناقشتها لكن لابد من وضع سقوف نتفق عليها فأي كيان جنوبي يؤمن بأن السلطة شأن مدني ليست شمولية للاحتكار والايثار ومهمتها ووظيفتها خدمة الناس وضمان دمائهم واموالهم واعراضهم وتطوير وتنمية واقعهم ..
المهم أن يسير الجميع معا ولا يخدع بعضهم بعضا للوصول للاستقلال . إذا حسم الرئيس عبدربه امره واختار طريق استقلال الجنوب فلن يعترضه احد ويجب أن يقف الجميع معه ..لكنه يحمل شرعية لاتسمح له بذلك لكن هذه الشرعية لاتلزم من هم دونه ان استطاع جنوبيو الاصلاح وجنوبيو الاشتراكي وجنوبيو المؤتمر أن يحسموا أمرهم وان يختاروا طريق استقلال الجنوب وكانت لديهم القدرات والمهارات ، مجتمعين أو منفردين ، لاستخلاص استقلال الجنوب فلن يعترضهم احد وسيكونون حامل الاستقلال ولن ينازعهم احد وسنقف جميعا معهم وخلفهم مشاركة ودعما واسنادا وقتالا اذا أصبح القتال ضرورة . لكن أسوأ أنواع : ” كلنا جنوبيون” أن تكون الرجل الموضوعة في الجنوب لعودته لصنعاء حينها تصبح كلنا جنوبيون خادمة أجرة لكلنا يمنيون .
ماداعي لاستغفال بعضنا بعضا بكلنا جنوبيون هل لديهم القدرة على اتخاذ القرار ؟ لا أعتقد ورغم ذلك سيظلون يقولون : كلنا جنوبيون لكن هل يفرق جنوبيون من أجل الجنوب عن جنوبيون من أجل اليمن ؟ هذا الاختلاف