ظلام شبوة.. إهمال وفساد إخواني يغرق الجنوب في الأزمات
تواصل السلطة الإخوانية المحتلة لمحافظة شبوة، إشهار سلاح الأزمات المعيشية ضمن إرهاب غاشم يعادي الجنوبيين بسلاح طائفي خبيث.
شبوة التي تزخر بالكثير من الثروات لا سيّما ثروة النفط، تعيش أزمة معيشية مرعبة تتمثّل في الانقطاع المتواصل للكهرباء، على نحوٍ يؤزِّم الوضع المعيشي للجنوبيين.
تتواصل أزمة انقطاع التيار الكهربائي منذ أربعة أيام، في أرجاء محافظة شبوة، دون أي محاولات للسلطة الإخوانية المحتلة للعمل على مواجهة هذه الأزمة المعيشية.
أزمة انقطاع الكهرباء تُضاف إلى سلسلة طويلة من الأزمات التي أحدثتها السلطة الإخوانية الإرهابية التي تحاول ليل نهار إغراق الجنوب في العديد من الأزمات المعيشية والحياتية.
وتعاني المحافظة الغنية بالنفط من تدهور جميع المرافق الخدمية، تحت سيطرة المليشيات الإخوانية الإرهابية.
إقدام السلطة الإخوانية على صناعة مثل هذه الأزمات أمرٌ يعبّر عن حجم المؤامرة التي ينفّذها نظام الشرعية ضد الجنوب وشعبه، وهي أزمات تقوم بشكل مباشر على إحداث تردٍ شامل في الوضع الخدماتي والمعيشي.
اللافت أنّ شبوة تشهد مثل هذه الأزمات المعيشية المرعبة، وهي في الأساس محافظة غنية بثروة نفطية ضخمة، يمكن أن توفّر حياةً آمنة ومستقرة للجنوبيين بشكل كامل، لكنّ هذه الثروات وضعها نظام الشرعية على أجندة الاستهداف بغية نهبها ومصادرتها.
السلطات الإخوانية تتمادى في نهب هذه الثروة النفطية، وتترك محطات الكهرباء تعاني من نقص الإمدادات النفطية والاعتماد على المعونات، وهو ما يؤدي إلى انهيار منظومة الكهرباء.
ما يجري على الأرض من نهب إخواني متواصل لثروات الجنوب يُجدّد الكثير من المطالب نحو ضرورة القضاء على النفوذ الإخواني من كافة أرجاء وقطاعات الجنوب، وذلك من أجل أن ينعم الجنوبيون بثرواتهم بما يضمن لهم حياة آمنة ومستقرة.