تغذية الصراعات القبلية.. سرطان الإخوان ينهش في عظام شبوة
تواصل السلطة الإخوانية المحتلة لمحافظة شبوة، إفساح المجال أمام الفوضى الأمنية بغية تعزيز احتلالها الغاشم لهذه المنطقة.
وضمن هذا الإجرام الإخواني الخبيث، فإنّ السلطة المحتلة تعمل على تغذية الصراعات القبلية في محافظة شبوة وذلك بهدف إغراقها في الأزمات المعيشية الضخمة.
وفي إطار هذه المؤامرة المصنوعة إخوانيًّا، وقعت اشتباكات قبلية مسلحة، خلال الساعات الماضية، في سوق سعد بمديرية عسيلان الواقعة في محافظة شبوة.
ووقع في الاشتباكات التي دارت بين آل سعد وآل عسيس، قتيلان وثلاثة مصابين، في نزاع بين الطرفين على قطعة أرض.
الصراعات القبلية تفشّت بشكل ملحوظ في محافظة شبوة، وهذا الأمر مرتبط بتغذية واسعة النطاق تمارسها المليشيات الإخوانية بغية تعزيز الفوضى الأمنية في المحافظة لإغراقها في الأزمات.
مساعي السلطة الإخوانية المحتلة لإغراق شبوة في الفوضى الأمنية مرتبط بمساعيها الخبيثة للتمكّن من نهب ثروات ومقدرات المحافظة الغنية بالنفط، وهي ثروة طالتها الكثير من الجرائم النهب والسطو من قِبل المليشيات الإخوانية الإرهابية.
الإرهاب المصنوع إخوانيًّا لا يقتصر على الوضع الأمني وحسب، لكن المليشيات الإخوانية تعمل بشكل واسع النطاق على إثارة الأزمات المعيشية على صعيد واسع، من خلال إشهار سلاح تردي الخدمات بشكل كامل.
وفيما تُحمّل هذه السياسة الإخوانية، الجنوبيين كثيرًا من الأعباء، فإنّه مثل هذه الأوضاع التي لا تُطاق على الإطلاق تُجدّد المطالب بأن يتم استئصال النفوذ الإخواني من الجنوب بشكل كامل.
ويطالب الجنوبيون بطرد المليشيات الإخوانية بشكل كامل من كافة مراكز صناعة القرار، وذلك لأنّ هيمنة هذا الفصيل على القطاعات الإدارية والخدمية ستظل سببًا رئيسيًّا ومباشرًا في إحداث مزيد من التردي على الصعيد الخدمي.