الإمداد المائي.. السعودية تكافح أزمة اليمن المرعبة
يمثّل الغوث المائي أحد أوجه العمل الإنساني الذي تمارسه المملكة العربية السعودية، لاحتواء أزمات نقص المياه في اليمن، وهي أزمة تفاقمت كثيرًا في الفترة الماضية.
وضمن هذه الجهود، ضخت فرق مشروع الإمداد المائي والإصحاح البيئي التابعة لمركز الملك سلمان للإغاثة، خلال الأسبوع الماضي، مليونا ونصف المليون لتر مياه إلى مديريات ميدي وعبس وحيران وحرض في محافظة حجة.
ووزعت في الفترة بين 1 و6 يناير الجاري، مليونا و181 ألف لتر من مياه الاستخدام للخزانات، و319 ألف لتر من المياه الصحية للخزانات.
تحمل مثل هذه الجهود أهمية بالغة فيما يتعلق بالعمل على مواجهة أزمة نقص المياه في اليمن، وهي واحدة من أبشع الأزمات التي خلّفت واقعًا إنسانيًّا لا يُطاق على الإطلاق.
وبحسب الأمم المتحدة، تعيش قطاعات عريضة من السكان وهم بحاجة ماسة إلى المياه، وتتفاقم هذه الأعباء في المناطق التي طالتها أهوال الحرب الحوثية.
كما تذكر مفوضية شؤون اللاجئين أنّ عشرات الآلاف من السكان يواجهون صعوبات جمة وخصوصا نقص الوقود، وأنّ النازحين يعيشون بدون حمامات كافية أو إمدادات المياه، حيث أدى نقص الوقود إلى تعطيل عملية ضخ المياه.
هذا الوضع المرعب يستلزم ضرورة أن يُكثّف المجتمع الدولي من جهوده الإغاثية بغية تمكين السكان من تخطي هذه الأعباء الناجمة عن الحرب البشعة التي لا تُطاق على الإطلاق.