منصة تيليجرام تضيف تقنية استيراد المحادثات من واتساب

السبت 30 يناير 2021 00:37:39
 منصة تيليجرام تضيف تقنية استيراد المحادثات من واتساب

أزاحت منصة تيليجرام الستار عن تقنية جديدة تمكن مستخدميها من استيراد ‏المحادثات من واتساب.‏

وفي نظام التشغيل ‏iOS، وصلت الميزة مع الإصدار 7.4، لكن لا يبدو أن التحديث ‏قد وصل إلى نظام التشغيل أندرويد.‏

وبالرغم من أن المنصة لم تعلن رسميًا بعد عن أداة الترحيل الجديدة، إلا أن بعض ‏المستخدمين يمكنهم الوصول إليها عبر أحدث إصدار من التطبيق.‏

وإلى جانب واتساب، يمكنك أيضًا استيراد الدردشات من ‏Line‏ و ‏KakaoTalk، ‏وذلك وفقًا لسجل التغيير في تيليجرام.‏

وبالنسبة للمستخدمين الذين ينتقلون من واتساب إلى تيليجرام، فإن القدرة على نقل ‏الدردشات معهم تعني تخفيف معوقات الانتقال.‏

وتعمل عملية الاستيراد مع المحادثات الفردية والجماعية بالنسبة لواتساب

ولاستيراد دردشة من خدمة واتساب، افتح المحادثة ذات الصلة، وانقر فوق اسم ‏المجموعة أو جهة الاتصال لفتح شاشة المعلومات الخاصة بها.‏

ويفتح خيار تصدير الدردشة صفحة مشاركة ‏iOS، حيث ترى خيار تحديد ‏تيليجرام، وما عليك بعد ذلك سوى اختيار دردشة تيليجرام لاستيراد الرسائل إليها.‏

وتتضمن الرسائل المستوردة تصنيف “مستورد” صغير عليها يشير إلى تاريخ ‏إرسالها في الأصل، ووقت إحضارها إلى تيليجرام، وتكون الرسائل مرئية لجميع ‏المشاركين في الدردشة.‏

ولديك خيار استيراد سجلات دردشة واتساب مع صور أو دونها، وتظهر الرسائل ‏المستوردة بالترتيب الذي تم استيرادها به، وليس بترتيب إرسالها في الأصل.‏

ويصل دعم تيليجرام للدردشات المستوردة جنبًا إلى جنب مع عدد قليل من ‏التحسينات الأخرى لخدمة المراسلة، مثل: القدرة على ضبط الصوت بالنسبة ‏للمشاركين في الدردشة الصوتية الفردية، أو الإبلاغ عن المجموعات أو القنوات ‏المزيفة التي تحاول انتحال صفة شخصيات أو مؤسسات مشهورة.‏

وتأتي إضافة هذه الميزة في الوقت الذي تصرح فيه تيليجرام عن وجود زيادات ‏هائلة في أعداد المستخدمين، حيث تضم الخدمة الآن أكثر من 500 مليون مستخدم ‏نشط في جميع أنحاء العالم.‏

وتجني تيليجرام فوائد رد الفعل الأخير ضد واتساب، حيث اكتسبت عدة مئات من ‏الآلاف من المستخدمين خلال الأسبوعين الماضيين، ولا يبدو أن نموها قد يتوقف ‏في أي وقت قريب.‏

وفي محاولة لجذب المزيد من مستخدمي واتساب، أضافت المنصة الميزات ‏الجديدة.‏

ويبدو أن السبب هو سياسة الخصوصية الجديدة لتطبيق واتساب، التي أثارت ‏مخاوف بشأن الخصوصية بشأن تطبيق المراسلة المملوك لفيسبوك.‏

وأخرت واتساب تقديم السياسة الجديدة لتخفيف رد الفعل، وأصرت على أنها لن ‏تؤثر في أمان محادثات المستهلك أو بيانات الملف الشخصي.‏