في يومها العالمي.. الإمارات تتعهد بمواصلة العمل لدعم المتأثرين بـالأمراض ‏المدارية‏

السبت 30 يناير 2021 00:49:44
 في يومها العالمي.. الإمارات تتعهد بمواصلة العمل لدعم المتأثرين بـ"الأمراض ‏المدارية"‏

يوافق غدًا السبت ‏30 يناير، اليوم العالمي الأول للأمراض المدارية المهملة، بهدف ‏التوعية بنحو 20 نوعا من الأمراض التي تُصيب واحداً من كل 5 أشخاص بالعالم، ‏حيث تؤثرعلى حياة عشرات الملايين، أغلبهم يعيشون في أكثر المجتمعات فقراً ‏وتهميشاً في أنحاء المعمورة.‏

وفي ذات السياق أكد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد ‏الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية، أنه لا يمكن تحقيق التنمية والسلام في العالم ‏دون التصدي الفاعل للمرض خصوصا في المجتمعات الفقيرة.‏

وقال الشيخ محمد بن زايد آل نهيان في تغريدة له عبر حسابه على موقع "تويتر": ‏‏"في اليوم العالمي للأمراض المدارية المهملة نتذكر الذين يتأثرون بها حول العالم ‏ويواجهون خطرها، ويحتاجون للدعم والمساعدة.. الإمارات ستواصل العمل مع ‏شركائها في تقديم هذا الدعم.. لا يمكن تحقيق التنمية والسلام في العالم دون ‏التصدي الفاعل للمرض خاصة في المجتمعات الفقيرة".‏

وتؤثر الأمراض المدارية المهملة على حياة أكثر من 1.7 مليار نسمة يعيشون في ‏أكثر المجتمعات فقراً وتهميشاً في أنحاء المعمورة.‏

ويجمع اليوم العالمي للأمراض المدارية المهملة 2021 ما يقرب من 300 منظمة ‏شريكة من أكثر من 55 دولة تشارك في المشهد الصحي العالمي المتنوع لإنهاء ‏الأمراض المدارية المهملة.‏

وضمن سجلها الحافل ودورها الرائد في القضاء على الأمراض عالمياً تتمتع دولة ‏الإمارات بإرث طويل في الشراكة مع المؤسسات الدولية متعددة الأطراف والعمل ‏مع الحكومات الأخرى من أجل إنهاء الأمراض المدارية المهملة، حيث التزمت ‏بمكافحتها على مدار أكثر من 30 عاماً.‏

ومن المقرر أن تضيء دولة الإمارات خلال الاحتفال باليوم العالمي للأمراض ‏المدارية المهملة 14 معلمًا في مختلف أنحاء أبوظبي ودبي، بما فيها برج العرب، ‏وبرواز دبي، وقصر الإمارات، والاتحاد أرينا، ومقر أدنوك، بالألوان.‏

وكان الشيخ محمد بن زايد آل نهيان تبرع بمبلغ يزيد على 250 مليون دولار منذ عام ‏‏2010 دعماً منه للجهود الهادفة إلى القضاء على الأمراض المعدية التي يمكن ‏الوقاية منها.‏

تعرف منظمة الصحة العالمية (‏WHO‏) الأمراض المدارية المهملة ‏NTDs‏ بأنها ‏‏"مجموعة من العدوى المزمنة أو المنهكة السائدة التي تؤثر بشكل غير متناسب ‏على الفقراء، وتكثر في الظروف الحارة والرطبة، وترتبط بارتفاع معدلات ‏الاعتلال والإعاقة طويلة الأمد والوصم المجتمعي وخسارة كبيرة في نوعية ‏الحياة".‏

وتشمل أمراض المناطق المدارية مجموعة من الحالات التي يمكن أن تُعمى وتشوه ‏وتعطل الناس، ومن أشهر أنواعها: الملاريا والليشمانيا وداء البلهارسيات وكلابية ‏الذنب والفيلاريات اللمفية وشاغاس والمثقبيات الأفريقي البشري وحمى الضنك ‏ومرض النوم.‏