في يومها العالمي.. الإمارات تتعهد بمواصلة العمل لدعم المتأثرين بـالأمراض المدارية
يوافق غدًا السبت 30 يناير، اليوم العالمي الأول للأمراض المدارية المهملة، بهدف التوعية بنحو 20 نوعا من الأمراض التي تُصيب واحداً من كل 5 أشخاص بالعالم، حيث تؤثرعلى حياة عشرات الملايين، أغلبهم يعيشون في أكثر المجتمعات فقراً وتهميشاً في أنحاء المعمورة.
وفي ذات السياق أكد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية، أنه لا يمكن تحقيق التنمية والسلام في العالم دون التصدي الفاعل للمرض خصوصا في المجتمعات الفقيرة.
وقال الشيخ محمد بن زايد آل نهيان في تغريدة له عبر حسابه على موقع "تويتر": "في اليوم العالمي للأمراض المدارية المهملة نتذكر الذين يتأثرون بها حول العالم ويواجهون خطرها، ويحتاجون للدعم والمساعدة.. الإمارات ستواصل العمل مع شركائها في تقديم هذا الدعم.. لا يمكن تحقيق التنمية والسلام في العالم دون التصدي الفاعل للمرض خاصة في المجتمعات الفقيرة".
وتؤثر الأمراض المدارية المهملة على حياة أكثر من 1.7 مليار نسمة يعيشون في أكثر المجتمعات فقراً وتهميشاً في أنحاء المعمورة.
ويجمع اليوم العالمي للأمراض المدارية المهملة 2021 ما يقرب من 300 منظمة شريكة من أكثر من 55 دولة تشارك في المشهد الصحي العالمي المتنوع لإنهاء الأمراض المدارية المهملة.
وضمن سجلها الحافل ودورها الرائد في القضاء على الأمراض عالمياً تتمتع دولة الإمارات بإرث طويل في الشراكة مع المؤسسات الدولية متعددة الأطراف والعمل مع الحكومات الأخرى من أجل إنهاء الأمراض المدارية المهملة، حيث التزمت بمكافحتها على مدار أكثر من 30 عاماً.
ومن المقرر أن تضيء دولة الإمارات خلال الاحتفال باليوم العالمي للأمراض المدارية المهملة 14 معلمًا في مختلف أنحاء أبوظبي ودبي، بما فيها برج العرب، وبرواز دبي، وقصر الإمارات، والاتحاد أرينا، ومقر أدنوك، بالألوان.
وكان الشيخ محمد بن زايد آل نهيان تبرع بمبلغ يزيد على 250 مليون دولار منذ عام 2010 دعماً منه للجهود الهادفة إلى القضاء على الأمراض المعدية التي يمكن الوقاية منها.
تعرف منظمة الصحة العالمية (WHO) الأمراض المدارية المهملة NTDs بأنها "مجموعة من العدوى المزمنة أو المنهكة السائدة التي تؤثر بشكل غير متناسب على الفقراء، وتكثر في الظروف الحارة والرطبة، وترتبط بارتفاع معدلات الاعتلال والإعاقة طويلة الأمد والوصم المجتمعي وخسارة كبيرة في نوعية الحياة".
وتشمل أمراض المناطق المدارية مجموعة من الحالات التي يمكن أن تُعمى وتشوه وتعطل الناس، ومن أشهر أنواعها: الملاريا والليشمانيا وداء البلهارسيات وكلابية الذنب والفيلاريات اللمفية وشاغاس والمثقبيات الأفريقي البشري وحمى الضنك ومرض النوم.