سفيرة المكسيك في قطر: كورونا حرم الآلاف من مؤازرة تيجريس في المونديال

الأربعاء 3 فبراير 2021 15:12:49
سفيرة المكسيك في قطر: كورونا حرم الآلاف من مؤازرة تيجريس في المونديال

أكدت جراسيلا جوميس جارسيا سفيرة المكسيك في قطر على وجود دعم كبير من أعضاء رابطة الجالية المكسيكية بالدوحة لفريق تيجريس ممثل المكسيك في بطولة كأس العالم للأندية، التي تستضيفها قطر خلال الفترة من 4 إلى 11 فبراير الجاري.

وتأهل تيجريس للمشاركة في مونديال الأندية لأول مرة في تاريخه بعد فوزه بلقب بطولة الكونكاكاف على حساب لوس أنجلوس الأمريكي، وهو ثاني نادي مكسيكي يحضر لقطر بعد مونتيري في نسخة عام 2019.

وقالت السفيرة المكسيكية في تصريحات خاصة لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن الجماهير المكسيكية عاشقة للكرة، ودائما ما تساند الأندية والمنتخبات الوطنية في كل مكان، والكل شاهد بعينه في النسخة الماضية الدعم الكبير الذي حظي به فريق مونتيري.

وأضافت :"نتوقع حضورا جماهيريا مميزا وفقا للإجراءات الاحترازية خلال مباريات الفريق المكسيكي، وهناك تنسيق كبير مع رابطة الجالية المكسيكية في قطر لحضور الجماهير خاصة مع ظروف الإجراءات الاحترازية المتبعة في هذه البطولة بسبب تداعيات انتشار فيروس كورونا المستجد ".

وأكدت جارسيا أن الكثير من المكسيكيين كانوا يتطلعون للحضور إلى الدوحة، مثلما فعلوا العام قبل الماضي بعد تجربة مميزة للغاية عاشوها هنا في قطر، وخاصة مشجعي تيجريس الذين كانت لديهم الرغبة القوية في دعم الفريق ومساندته لكن حالت ظروف الجائحة دون ذلك.

وأشارت إلى أن البطولات الرياضية الكبيرة مثل كأس العالم للأندية تكون بمثابة فرصة جيدة للتعريف بالثقافة المكسيكية، والفنون، وحتى المطبخ المكسيكي أيضا، وأضافت :"أعتقد أن بطولة كأس العالم قطر 2022 ستشهد هذا التنوع الثقافي مع وجود 32 منتخبنا سيشاركون في هذه البطولة".

وأضافت أن قطر تقوم بعمل رائع في تحضيراتها لاستضافة المونديال العالمي بعد عام ونصف من الآن، والتجهيزات والمنشآت الموجودة لديها على مستوى عالي جدا وأعمال البناء في تقدم مستمر، وقالت :"أتوقع أن قطر ستنظم بطولة كأس عالم للأندية بصورة رائعة كالعادة ،كما أن النسخة القادمة من كأس العالم في عام 2022 ستكون استثنائية من كل النواحي".

وأشارت السفيرة المكسيكية إلى وجود شغف كبير لدى الجماهير المكسيكية لتواجد المنتخب في بطولة كأس العالم المقبلة بقطر.

واعتبرت أن أول بطولة رسمية ينظمها الفيفا وسط حضور جماهيري بنسبة 30 بالمئة أمر جيد للغاية وبارقة أمل، وقد تكون فرصة لعودة الكثير من المنافسات والبطولات حول العالم بحضور الجماهير، متمنية انتهاء الجائحة والأوقات العصيبة التي عاشها العالم بسبب تداعيات هذا الفيروس.