أوصياء على الجنوب

لا تزال قوى الشمال واحزابه وعصاباته، وثلّة من الرعاع الدائرين في ملكوت هذه التكتلات الفاسدة، يظنون ان بمقدورهم ممارسة دور الوصاية على شعب الجنوب..!

- هم من ينبغي ان يحدد لنا من الذي يمثل القضية الجنوبية..!

- هم من يفترض ان يختار لنا الحلفاء والأصدقاء وحتى الأعداء..!

- هم من يجب ان يُقيّم علاقاتنا بالدول الأخرى، فيسمحوا ببعضها ويمنعوا البعض الآخر..!

هم جنوبيون اكثر منّا، فهم من يعرف عدو الجنوب وصديقه، وهم من يستطيع التمييز بين الخائن والوطني للجنوب، هم من يُدرك ابعاد القضية الجنوبية افضل منّا نحن ابناء الجنوب..!

يحمل هؤلاء سلوك وثقافة فرعون وغروره، ثقافة (مَا أُرِيكُمْ إِلَّا مَا أَرَىٰ وَمَا أَهْدِيكُمْ إِلَّا سَبِيلَ الرَّشَادِ)، وما نحن، ابناء الجنوب، إلا زوائد بشرية، مجموعة من القُصَّر الذين لا قدرة لهم على التفكير والتدبير والاختيار..!

عجينة شيطانية من ارباب الفساد والقتلة وقطاع الطرق وكثير من المرتزقة والسرق، بهذه العجينة تم انتاج شبه الدولة، وقد كان كيان معاق ومشوّه، ثم وضعوا عليه رداء وعباءة الدولة، هذه هي القوى التي تحاول ممارسة الوصاية علينا اليوم..!

ياهؤلاء، نحن شعب لاكته الرزايا والملمات العظام بكلتا فكيها منذ عقود، ونستطيع ان نختار طريقنا، ونحدد اهدافنا دون وصاية من أحد..!

فرفقاً بأنفسكم..!.