سياسة تنمية الأزمات تخنق شبوة وتكدس ثروات الإخوان

الجمعة 5 فبراير 2021 11:53:00
سياسة "تنمية الأزمات" تخنق شبوة وتكدس ثروات الإخوان

شبوة ـ المشهد العربي:

تركت السلطة الإخوانية محافظة شبوة تئن تحت أزمات تزداد معها معاناة المواطنين في ظل انهيار الخدمات الأساسية في مختلف مديريات المحافظة.

وتتراكم – منذ سيطرة تنظيم الإخوان الإرهابي على المحافظة – أزمات شبوة وثروات القيادات الإخوانية، في سياسة تعتمد على "تنمية الأزمات".

ومن أكبر عوامل الأزمات في محافظة شبوة، الاستيلاء على العوائد النفطية، وإعلان مشاريع وهمية لنهب مخصصاتها، واستغلال الموارد لتمويل أجندة التنظيم الإرهابي.

وتفاقمت في الفترة القليلة أوضاع المحافظة وزادت الأزمات، وعلى رأسها أزمة الغاز المنزلي بالتزامن مع التلاعب بأسعار أسطوانات الغاز وارتفاعها عدة أضعاف.

ويلجأ المواطنون إلى الاحتطاب وجلب الحطب من الأودية أو الاصطفاف في طوابير أمام محطات بيع الغاز للحصول على أسطوانة غاز.

وتتكدس طوابير السيارات أمام محطات البنزين لمسافات تصل إلى كيلومتر في حين سجلت خدمات ضخ المياه تراجعًا غير مألوف لسكان المحافظة.

بالتزامن، أتمت محافظة شبوة 15 يومًا في ظلام دامس، جراء الانهيار الكلي لمنظومة الكهرباء.

واستغاث مواطنون في المحافظة بالتحالف العربي لتنفيذ اتفاق الرياض، أملًا في الخروج من المعاناة، موضحين أن محافظة شبوة أصبحت بدون خدمات.

وشددوا على أن شبوة تعيش أوضاعًا صعبة، دون تحرك من سلطات الإخوان في المحافظة، مطالبين بمعرفة مصير العوائد النفطية.