مسلسل القتل الدامي.. نيران شبام التي تفوح منها رائحة الإخوان
"إطلاق نار في شبام".. حلقة جديدة من مسلسلٍ ثقيل يشهده وادي حضرموت بشكل بات ملاحظًا أنّه يتجه في منحى تصاعدي مرعب للغاية.
ففي أحدث حلقات هذا المسلسل طويل الأمد، أصيب مواطن في مديرية شبام، خلال الساعات الماضية، برصاص مُسلحين مجهولين.
وفي التفاصيل، أطلقت العناصر المسلحة النار على المواطن أحمد بن زين في منطقة الوجيب بمديرية شبام، وجرى نقل المُصاب إلى المستشفى بعدما تعرض لإصابة متوسطة.
كالعادة لم يُعرَف الكثير من التفاصيل بشأن الحادثة المروعة، لكن لا يمكن بأي حالٍ من الأحوال فصلها عن عديد الجرائم الشبيهة التي شهدها وادي حضرموت، ضمن إرهاب غادر تفوح منه رائحة إخوانية كريهة.
مدعى توجيه الاتهامات للمليشيات الإخوانية هو أنّ عناصرها المنتسبين لما تسمى المنطقة العسكرية الأولى يساهمون في تفشي فوضى أمنية واسعة النطاق في وادي حضرموت.
وتقوم المؤامرة الإخوانية ضد الجنوب، في أحد أوجهها الخبيثة، على فتح الباب أمام تفاقم معدلات الجريمة، سواء عبر عناصر تابعة للمليشيات الإخوانية بشكل مباشر أو من خلال عناصر إجرامية تعمل بتنسيق مباشر مع المليشيات التابعة لنظام الشرعية.
وبات من الواضح أنّ المليشيات الإخوانية الإرهابية تهدف من وراء هذا الإجرام الخبيث إلى إغراق الجنوب بشكل كامل في فوضى أمنية، بغية تمدّد نفوذها على الأرض، وصولًا إلى فرض احتلال غاشم على كافة أرجاء الجنوب.
وإزاء تفاقم هذا الإرهاب الإخواني، فإنّ السبيل إلى مواجهة هذا الوضع المرعب يستلزم أولًا ضرورة استئصال النفوذ الإخواني من الجنوب بشكل كامل لا سيّما على الصعيد العسكري، ضمانًا لوقف مثل هذه الاعتداءات الإجرامية.
في الوقت نفسه، فإن القيادة الجنوبية ملزمة بتكثيف جهودها نحو العمل على مقاضاة قيادات وعناصر نظام الشرعية، المتورطين في ارتكاب هذه الجرائم سواء من خلال التحريض أو التنفيذ.