الاستهداف الإخواني لنفط شبوة.. نهب وتأزيم وتجارة قذرة

الجمعة 12 فبراير 2021 11:12:17
 الاستهداف الإخواني لنفط شبوة.. نهب وتأزيم وتجارة قذرة

تواصل السلطة الإخوانية المحتلة لمحافظة شبوة، إثارة الأزمات المعيشية بما يؤدي إلى محاصرة الجنوبيين بالكثير من الأعباء التي لا يمكن التعايش معها بأي حالٍ من الأحوال، وذلك عبر سلاح الأزمات النفطية.

وضمن الخطوات الإخوانية الخبيثة في هذا الإطار، أقدمت هذه السلطة المحتلة على رفع سعر أسطوانة الغاز المنزلي بالمحافظة الغنية بالغاز والنفط، إلى أربعة آلاف و800 ريال، صعودًا من ثلاثة آلاف ريال فقط.

بالتزامن مع ذلك، قررت السلطة الإخوانية التي يقودها المحافظ محمد صالح بن عديو فرض 10 ريالات على كل لتر نفط يعبر النطاق الجغرافي لشبوة.

إقدام السلطة الإخوانية على اتخاذ هذه القرارات هو أمرٌ ترمي من ورائه هذه المليشيات العمل على إثارة الأزمات المعيشية بشكل حاد في المحافظة الغنية بالنفط.

وكما هو المعروف عن المليشيات الإخوانية، فإنّ أي منطقة تخضع لنفوذ هذا الفصيل الإرهابي فإنّ ثرواتها ومقدراتها توضع على قائمة الاستهداف الخبيث، علمًا بأنّ مليشيا نظام الشرعية لم تكتفِ فقط بنهب ثروات الجنوب وتحديدًا نفط شبوة، لكنّها تمادت في غيّها بأنّ تهرِّب هذه الثروة النفطية إلى مناطق سيطرة الحوثيين.

المليشيات الإخوانية تسعى من وراء هذه الأزمات المعيشية إلى تحقيق عدة أهداف، فهي من جانب تعمل على خنق الجنوبيين معيشيًّا في محاولة من أجل إفساح المجال أمام فوضى مجتمعية تتيح لنظام الشرعية إحكام قبضته الغاشمة بشكل أكبر.

في الوقت نفسه، فإنّ مليشيا الإخوان وهي تتمادى في جرائم نهب ثروة الجنوب النفطية، فهي تسعى بشكل واضح إلى تكوين ثروات ضخمة في وقتٍ يعاني فيه الجنوبيون من أزمات معيشية مرعبة للغاية، يصنعها الإخوان بشكل متعمد.

جرائم الإخوان تجاه نفط شبوة حملت أيضًا برهانًا واضحًا حول حجم علاقات هذا الفصيل الإرهابي مع المليشيات الحوثية، وهي علاقات آخذة في التمدّد بشكل كبير بالنظر إلى تعدد جرائم التهريب التي تمارسها المليشيات الإخوانية الإرهابية لمناطق الحوثيين بشكل متواصل.