صحيفة سعودية: الحوثيون ينفذون مخططا إيرانيا لخراب اليمن
الجمعة 6 إبريل 2018 13:29:31
المشهد العربي - قسم الرصد والمتابعة
أكدت صحيفة (الرياض) السعودية الصادرة اليوم الجمعة، أن الحوثيين ومن ورائهم إيران لا يريدون الأمن والاستقرار ليس لليمن وحده ولكن للمنطقة كلها، فضلا عن رفضهم الدخول في محادثات سياسية، مشيرة إلى أنهم ينفذون مخططا إيرانيا حتى لو كان يهدف لخراب اليمن وتشريد الشعب اليمني وسرقة المعونات المرسلة إليه لإغاثته.
وقالت الصحيفة تحت عنوان (قرارات لم تنفذ) إن قرارات مجلس الأمن الدولي من المفترض أن تكون ملزمة للأطراف المعنية بها، ولكن في حالات كثيرة لا يتم تنفيذها لعدة أسباب، منها أن الأمم المتحدة ومجلس الأمن التابع لها لا يملكون من الأدوات ما يجعل من تلك القرارات نافذة، وأيضا يكون هناك تهاون في تنفيذها، ما يسبب أسوأ العواقب كما في الحالة اليمنية، فهناك القراران 2216 و2231 اللذان لم ينفذا حتى الأن، مما تسبب في إطالة أمد الحرب الدائرة بين التحالف العربي لدعم الشرعية والانقلابيين الحوثيين.
وأضافت أن الأمر لم يعد مقتصرا على أمن اليمن فحسب، بل تعداه إلى تهديد أحد أهم طرق الملاحة الدولية في باب المندب كما البحر الأحمر، وهذا أمر غاية في الخطورة.
واختتمت الصحيفة افتتاحيتها مشددة على ضرورة أن يكون هناك تحرك دولي قوي لردع إيران والحوثيين ردعا يوازي أعمالهم التخريبية، ويدفعهم للعودة إلى جادة الصواب، فليس من المنطق أن يبقى اليمن أسيرا في أيدي ميليشيا يوجهها النظام الإيراني، ويمدها بالسلاح؛ لتكون شوكة في ظهر الأمن القومي العربي، وتهديدا لأمن وسلامة الملاحة الدولية.
وقالت الصحيفة تحت عنوان (قرارات لم تنفذ) إن قرارات مجلس الأمن الدولي من المفترض أن تكون ملزمة للأطراف المعنية بها، ولكن في حالات كثيرة لا يتم تنفيذها لعدة أسباب، منها أن الأمم المتحدة ومجلس الأمن التابع لها لا يملكون من الأدوات ما يجعل من تلك القرارات نافذة، وأيضا يكون هناك تهاون في تنفيذها، ما يسبب أسوأ العواقب كما في الحالة اليمنية، فهناك القراران 2216 و2231 اللذان لم ينفذا حتى الأن، مما تسبب في إطالة أمد الحرب الدائرة بين التحالف العربي لدعم الشرعية والانقلابيين الحوثيين.
وأضافت أن الأمر لم يعد مقتصرا على أمن اليمن فحسب، بل تعداه إلى تهديد أحد أهم طرق الملاحة الدولية في باب المندب كما البحر الأحمر، وهذا أمر غاية في الخطورة.
واختتمت الصحيفة افتتاحيتها مشددة على ضرورة أن يكون هناك تحرك دولي قوي لردع إيران والحوثيين ردعا يوازي أعمالهم التخريبية، ويدفعهم للعودة إلى جادة الصواب، فليس من المنطق أن يبقى اليمن أسيرا في أيدي ميليشيا يوجهها النظام الإيراني، ويمدها بالسلاح؛ لتكون شوكة في ظهر الأمن القومي العربي، وتهديدا لأمن وسلامة الملاحة الدولية.