الانتقالي الجنوبي والمجتمع الدولي بين حمامة السلام والسيطرة العسكرية.. أي الخيارين أجدى نفعا..؟!
لاقت خطوة إهداء القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بالعاصمة عدن "حمامة السلام" رفقة العلم الجنوبي لمكتب الأمم المتحدة بعدن ردود افعال جنوبية متباينة خصوصا وأنها جاءت متزامنة مع خبر تأجيل المبعوث الأممي زيارته الى الجنوب أمس الخميس.
وقامت القيادة المحلية للمجلس الانتقالي بالعاصمة عدن صباح الخميس بتسليم مكتب الأمم المتحدة بمديرية خور مكسر حمامة سلام بيضاء وعلم الجنوب في رسالة مفادها -بحسب منفذوها- أن السلام هو المطلب الذي ينشده جميع أبناء الجنوب وأنهم شركاء أساسيين في سلامة وأمن المنطقة.
وتباينت ردود الافعال بين مؤيدا للخطوة ومقللا من أهميتها حيث اعتبر الشق المؤيد لذلك أن رسائل السلام الجنوبية يجب أن تستمر لتقديم التطمينات اللازمة لصناع القرار الدوليون، فيما يرى الشق الآخر أن العالم لا يعترف إلا بالقوة على أرض الواقع ولا يهمه أي شيء آخر وهو ما يطالبون به المجلس الانتقالي الجنوبي الأعلى بالشروع في تطبيقها فورا ودون أي تأخر حتى تصل الرسالة الجنوبية على أكمل وجه-حد وصفهم-.
وشهدت مواقع التواصل الاجتماعي تبادل وجهات نظر مختلفة بين نشطاء جنوبيون حول تأجيل زيارة المبعوث الأممي إلى الجنوب حيث اعتبر غالبية المغردون أن تأجيل أو تقديم الزيارة لا تفرق على الإطلاق وأن المبعوث ليس سوى مستمعا لوجهات نظر كل أطراف العملية السياسية في اليمن وانه سيستمع بكل تأكيد لقيادة المجلس الانتقالي ولن تستطيع أي جهة ثنيه عن ذلك.
وفي المقابل يرى ذات المغردون من ابناء الجنوب أن ما يغير من نظرة المجتمع الدولي الى قضيتهم ويدفعهم للاهتمام بها وأخذ مطالبهم بالأهمية البالغة هي عملية السيطرة العسكرية الفعلية على كل أرجاء الجنوب وإقرار الأمر الواقع امام الجميع.
وحول ارتباط المجلس الانتقالي الجنوبي باتفاقية التحالف العربي أشار الناشطون أن ذلك لا يعرقل من مهمة التحالف بل على العكس يعمل على تأمين المناطق الجنوبية المحررة وهو ما ينعكس إيجابيا على جهود دول التحالف التي تخوض حربها ضد المليشيات الطائفية في شمال اليمن بعد أن تم هزيمتها وطردها من الجنوب.
وأكدوا أيضا أن مشاركة أبناء الجنوب في صف التحالف لا تتأثر بمثل هكذا إجراء ولن تتوقف وسيستمرون في تأدية مهامهم في تحرير الشمال حتى إنهاء التمدد الايراني في اليمن جنبا الى جنب مع اشقائهم في دول التحالف العربي.
ويعتقد غالبية أبناء الجنوب أن من شأن الإعلان عن السيطرة العسكرية الفعلية على الأرض من قبل المجلس الانتقالي التأكيد على تواجده السياسي والعسكري الأقوى ميدانيا دون سواه من الأطراف الأخرى التي تدعي ثقلها في الشارع الجنوبي وإقناع دول العالم والإقليم بأنه الممثل الشرعي الأوحد لشعب الجنوب وهذا هو أساس وجوهر ما يريده صناع القرار الدوليون الذين سيتحاورون فقط مع من يرونه الأقوى والمسيطر على ارض الواقع دون أي اعتبارات أخرى.
لاقت خطوة إهداء القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بالعاصمة عدن "حمامة السلام" رفقة العلم الجنوبي لمكتب الأمم المتحدة بعدن ردود افعال جنوبية متباينة خصوصا وأنها جاءت متزامنة مع خبر تأجيل المبعوث الأممي زيارته الى الجنوب أمس الخميس.
وقامت القيادة المحلية للمجلس الانتقالي بالعاصمة عدن صباح الخميس بتسليم مكتب الأمم المتحدة بمديرية خور مكسر حمامة سلام بيضاء وعلم الجنوب في رسالة مفادها -بحسب منفذوها- أن السلام هو المطلب الذي ينشده جميع أبناء الجنوب وأنهم شركاء أساسيين في سلامة وأمن المنطقة.
وتباينت ردود الافعال بين مؤيدا للخطوة ومقللا من أهميتها حيث اعتبر الشق المؤيد لذلك أن رسائل السلام الجنوبية يجب أن تستمر لتقديم التطمينات اللازمة لصناع القرار الدوليون، فيما يرى الشق الآخر أن العالم لا يعترف إلا بالقوة على أرض الواقع ولا يهمه أي شيء آخر وهو ما يطالبون به المجلس الانتقالي الجنوبي الأعلى بالشروع في تطبيقها فورا ودون أي تأخر حتى تصل الرسالة الجنوبية على أكمل وجه-حد وصفهم-.
وشهدت مواقع التواصل الاجتماعي تبادل وجهات نظر مختلفة بين نشطاء جنوبيون حول تأجيل زيارة المبعوث الأممي إلى الجنوب حيث اعتبر غالبية المغردون أن تأجيل أو تقديم الزيارة لا تفرق على الإطلاق وأن المبعوث ليس سوى مستمعا لوجهات نظر كل أطراف العملية السياسية في اليمن وانه سيستمع بكل تأكيد لقيادة المجلس الانتقالي ولن تستطيع أي جهة ثنيه عن ذلك.
وفي المقابل يرى ذات المغردون من ابناء الجنوب أن ما يغير من نظرة المجتمع الدولي الى قضيتهم ويدفعهم للاهتمام بها وأخذ مطالبهم بالأهمية البالغة هي عملية السيطرة العسكرية الفعلية على كل أرجاء الجنوب وإقرار الأمر الواقع امام الجميع.
وحول ارتباط المجلس الانتقالي الجنوبي باتفاقية التحالف العربي أشار الناشطون أن ذلك لا يعرقل من مهمة التحالف بل على العكس يعمل على تأمين المناطق الجنوبية المحررة وهو ما ينعكس إيجابيا على جهود دول التحالف التي تخوض حربها ضد المليشيات الطائفية في شمال اليمن بعد أن تم هزيمتها وطردها من الجنوب.
وأكدوا أيضا أن مشاركة أبناء الجنوب في صف التحالف لا تتأثر بمثل هكذا إجراء ولن تتوقف وسيستمرون في تأدية مهامهم في تحرير الشمال حتى إنهاء التمدد الايراني في اليمن جنبا الى جنب مع اشقائهم في دول التحالف العربي.
ويعتقد غالبية أبناء الجنوب أن من شأن الإعلان عن السيطرة العسكرية الفعلية على الأرض من قبل المجلس الانتقالي التأكيد على تواجده السياسي والعسكري الأقوى ميدانيا دون سواه من الأطراف الأخرى التي تدعي ثقلها في الشارع الجنوبي وإقناع دول العالم والإقليم بأنه الممثل الشرعي الأوحد لشعب الجنوب وهذا هو أساس وجوهر ما يريده صناع القرار الدوليون الذين سيتحاورون فقط مع من يرونه الأقوى والمسيطر على ارض الواقع دون أي اعتبارات أخرى.