قتل الأهل.. نظرة على الجرائم السهلة في مناطق قبضة الحوثي
في مختلف المناطق الخاضعة لسيطرة المليشيات الحوثية، أصبحت جرائم القتل لغةً سهلة ضمن مخطط هذا الفصيل الإرهابي، لإزهاق الكثير من الأرواح وإسالة المزيد من الدماء.
محافظة إب الخاضعة لسيطرة الحوثيين شهدت جريمةً مروعة في هذا الإطار، حيث لقي شابٌ معاق مصرعه بعيار ناري على يد أحد أقاربه.
مصادر محلية قالت في تصريحاتٍ لها، إنّ القاتل استدرج ضحيته، حميد عبدالواحد النهاري، بدعوته إلى تناول وجبة العشاء في منزله، قبل ارتكاب جريمته.
وأوضحت المصادر أنَّ الجريمة وقعت مطلع الأسبوع، إلا أنها افتضحت خلال الساعات الماضية، نافية التوصل إلى دوافع الجاني.
تُعبِّر هذه الجريمة عن سياسة خبيثة يتبعها الحوثيون في المناطق الخاضعة لسيطرتهم، تقوم على إفساح المجال أمام تفشي جرائم القتل على صعيد واسع، مع قناعة كاملة يملكها الجناة بأنّه لن تتم المحاسبة على هذه الجرائم.
وأظهرت المليشيات الحوثية الإرهابية قدرًا كبيرًا من الاستهتار بحياة السكان على صعيد واسع، تجلّى واضحًا جرائم سفك الدماء التي قد لا ينجو منها أحد.
ولعلّ ما فاقم من هذا الوضع المرعب هو أنّ المليشيات الحوثية عملت على إفساح المجال أمام ظاهرة حمل السلاح أمرٌ يحمل الكثير من الخطر على حياة أعداد ضخمة من السكان.
إقدام المليشيات الحوثية على إشهار هذا السلاح الغاشم يعود إلى مساعي هذا الفصيل لجعل القتل سهلًا في المناطق الخاضعة لسيطرته، وهو ما يفاقم الأوضاع الأمنية على صعيد واسع.