حمى شبوة الفيروسية.. وباءٌ أهمله الإخوان فنهش في العظام
تواصل السلطة الإخوانية المحتلة لمحافظة شبوة، العمل على تفشي الأوبئة والأمراض بما يُمثّل استهدافًا مروّعًا للمواطنين هناك.
ففي هذا الإطار، وتعبيرًا عن معاناة الجنوبيين من هذا الاحتلال الغاشم، فقد تفشّت الحمى الفيروسية في مديرية نصاب بمحافظة شبوة الخاضعة لسيطرة مليشيا الإخوان التابعة لنظام الشرعية.
وقالت مصادر محلية في تصريحات لها، إنَّ الحمى الفيروسية انتشرت بين أهالي المنطقة وتحمل أعراضًا تتشابه مع أعراض حمى الضنك.
واتهمت المصادر، مكتب الصحة والسلطة الإخوانية في المديرية والمحافظة بالتقاعس عن مواجهة الكارثة الصحية في نصاب.
هذا الوضع الصحي المزري يُضاف إلى سلسلة طويلة من الأعباء التي يتكبّدها الجنوبيون في محافظة شبوة، بعدما أشهرت السلطة المحتلة بقيادة المدعو محمد صالح بن عديو سلاح الفوضى الأمنية على صعيد واسع.
"وتردي الخدمات" سياسة خبيثة دأبت على تنفيذها السلطة الإخوانية المحتلة للجنوب إداريًّا في أكثر من محافظة، بغية تأزيم الوضع المعيشي للجنوبيين على صعيد واسع، بما في ذلك تفاقم الأعباء الصحية بشكل كبير.
الأعباء والأزمات في شبوة لا تقتصر على الوضع الصحي، لكنّ كافة الخدمات المعيشية تشهد تغييبًا متعمدًا من قِبل السلطة الإخوانية المحتلة، مثل تردي الأوضاع الأمنية وكذا أزمة انقطاع الكهرباء المتواصلة وشح الغاز المنزلي وغيرها من الأزمات التي يصنعها الإخوان بشكل عمدي.
اللافت أنّ محافظة شبوة وهي تغرق بين براثن هذه الأزمات التي لا تُطاق على الإطلاق، فهي تزخر بثروة نفطية ضخمة يمكن أن تضمن لمواطنيها استقرارًا معيشيًّا على صعيد واسع، لكن هذه الثروة طالتها يد النهب الإخوانية الغاشمة، لتضيف المزيد من الأزمات على الجنوبيين.