صحيفة سعودية : إيران نموذج لسياسة التناقض مع حسن الجوار
الأحد 8 إبريل 2018 13:05:48
المشهد العربي - أ.ش.أ:
رأت صحيفة (الرياض) السعودية، أن سياسة إيران نموذج لسياسة التناقض مع حسن الجوار. وتحت عنوان " إيران نموذجًا " قالت الصحيفة في افتتاحتها اليوم / الأحد / " إن التراجع الحاد في احترام مبادئ القانون الدولي، وعدم الاكتراث بقرارات الشرعية الدولية يعد واحدًا من أهم العوامل التي أوصلت العالم إلى ما يعيشه اليوم من تجاذبات ونزاعات تحولت بحكم شيوعها إلى قاعدة في حين تركت مساحة الاستثناء للاستقرار والأمن والتنمية".
وأضافت " أن تهديد الأمن والسلم الدوليين وإعاقة التنمية المستدامة يستلزمان عملًا أكثر جدية من المجتمع الدولي لإعادة الأمور إلى نصابها الصحيح وصولًا إلى عالم المستقبل الذي يجب أن يتجاوز واقع الحاضر الذي أفرز وضعًا معقدًا تحولت فيه قيم مثل العدل وحقوق الإنسان إلى وسيلة لتصفية حسابات سياسية بين الدول".
وأوضحت (الرياض) أن المملكة السعودية ومن خلال إدراكها لحقيقة واقع العالم اليوم دعت خلال مشاركتها في المؤتمر الوزاري لحركة عدم الانحياز المنعقد في أذربيجان إلى ضرورة وقف جميع أشكال التعديات والبعد عن كل فعل يتناقض مع سياسة حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى، وهي مبادئ جوهرية قامت عليها الحركة.
وأشارت إلى أنه في مثل هذه الأحوال تبرز الحالة الإيرانية كنموذج واضح فذاكرة العالم لا تنسى استضافتها لقمة حركة عدم الانحياز في العام 2012 وتبنيها لخطاب لم تنفذ منه سطرًا واحدًا، حيث تحدثت من خلال كلمات مرشد ثورتها علي خامئني ورئيسها آنذاك أحمدي نجاد عن إشاعة السلام والعدالة والحرية والكرامة والحقوق الإنسانية في حين لم تتوقف بلادهما يومًا واحدًا عن إذكاء نار الحروب وانتهاك كل هذه القيم بحجة تصدير ما يسمى بالثورة الإسلامية.
واختمت الصحيفة افتتاحيتها بالقول : " إن عالم اليوم يدرك أكثر من أي وقت مضى أن زمن الشعارات قد ولى ولن يعود، وأن الاختبار الحقيقي هو ما يمارس على أرض الواقع، وفي مقابل ذلك ولتكتمل دائرة منظومة العمل الجاد فإنه يجب محاسبة كل من ينتهك القانون الدولي والمبادئ التي قامت عليها العلاقات بين الدول، وأن يتم التعامل بحزم مع كل من يسعى إلى إثارة الأزمات ويسعى لتقويض الأمن والاستقرار في دول الجوار وتصدير أزماته الداخلية إلى الخارج".
وأضافت " أن تهديد الأمن والسلم الدوليين وإعاقة التنمية المستدامة يستلزمان عملًا أكثر جدية من المجتمع الدولي لإعادة الأمور إلى نصابها الصحيح وصولًا إلى عالم المستقبل الذي يجب أن يتجاوز واقع الحاضر الذي أفرز وضعًا معقدًا تحولت فيه قيم مثل العدل وحقوق الإنسان إلى وسيلة لتصفية حسابات سياسية بين الدول".
وأوضحت (الرياض) أن المملكة السعودية ومن خلال إدراكها لحقيقة واقع العالم اليوم دعت خلال مشاركتها في المؤتمر الوزاري لحركة عدم الانحياز المنعقد في أذربيجان إلى ضرورة وقف جميع أشكال التعديات والبعد عن كل فعل يتناقض مع سياسة حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى، وهي مبادئ جوهرية قامت عليها الحركة.
وأشارت إلى أنه في مثل هذه الأحوال تبرز الحالة الإيرانية كنموذج واضح فذاكرة العالم لا تنسى استضافتها لقمة حركة عدم الانحياز في العام 2012 وتبنيها لخطاب لم تنفذ منه سطرًا واحدًا، حيث تحدثت من خلال كلمات مرشد ثورتها علي خامئني ورئيسها آنذاك أحمدي نجاد عن إشاعة السلام والعدالة والحرية والكرامة والحقوق الإنسانية في حين لم تتوقف بلادهما يومًا واحدًا عن إذكاء نار الحروب وانتهاك كل هذه القيم بحجة تصدير ما يسمى بالثورة الإسلامية.
واختمت الصحيفة افتتاحيتها بالقول : " إن عالم اليوم يدرك أكثر من أي وقت مضى أن زمن الشعارات قد ولى ولن يعود، وأن الاختبار الحقيقي هو ما يمارس على أرض الواقع، وفي مقابل ذلك ولتكتمل دائرة منظومة العمل الجاد فإنه يجب محاسبة كل من ينتهك القانون الدولي والمبادئ التي قامت عليها العلاقات بين الدول، وأن يتم التعامل بحزم مع كل من يسعى إلى إثارة الأزمات ويسعى لتقويض الأمن والاستقرار في دول الجوار وتصدير أزماته الداخلية إلى الخارج".