غاز سقطرى المنزلي.. رصاصة الإخوان التي تُتلِفها خيرات الإمارات
في الوقت الذي تحاول فيه السلطة الإخوانية المحتلة لمحافظة سقطرى إغراقها في أتون أزمات معيشية مرعبة، فإنّ دولة الإمارات سرعان ما تمد يد العون للأرخبيل للتصدي لهذه الأعباء.
ومثّل "إنقاص الغاز المنزلي" إحدى المحاولات التي سلكتها السلطة الإخوانية من أجل تأزيم الوضع المعيشي في سقطرى بغية صناعة فوضى مجتمعية شاملة، وبالتالي إحكام قبضتها على الأرخبيل.
ومن أجل إجهاض هذه المؤامرة الإخوانية، فقد ضخّت مؤسّسة الشيخ خليفة بن زايد للأعمال الإنسانية شحنات من أسطوانات الغاز المنزلي إلى مناطق الشريط الساحلي الغربي بمحافظة سقطرى.
واستهدفت المؤسسة الإغاثية الإماراتية مناطق قاضب، ونوجهر، وكدح، وعجمان، والقرى المجاورة لها.
وتواصل مؤسسة خليفة بن زايد، تدبير احتياجات الأهالي في مختلف أنحاء سقطرى من المحروقات منعا للتلاعب وتخفيفًا عنهم من عناء الطوابير.
جهود دولة الإمارات في هذا الصدد تحمل أهمية بالغة فيما يتعلق بمحاولة العمل على إجهاض المؤامرة الإخوانية التي تستهدف مواطني سقطرى على صعيد واسع.
الحديث عن إثارة أزمة نقص الغاز المنزلي في سقطرى يفتح بابًا للحديث عن الدور الخبيث الذي يلعبه التاجر "المتهم بالفساد" أحمد العيسي الذي يعمل بشكل متواصل على صناعة أزمات معيشية لخنق السقطريين.
ما يبرهن على ذلك أنّ العيسي كان قد رفض مؤخرًا الالتزام بتسعيرة بيع المحروقات المقررة في الأرخبيل، لافتعال أزمة إنسانية وتعميق معاناة المواطنين، وفضّل بيعها بالسوق السوداء لتحقيق ثروات طائلة.
بالإضافة إلى ذلك، فإنّ العيسي - الحاصل على حق احتكار توريد المشتقات النفطية في سقطرى - أصدر قرارًا برفع أسعار مادتي البترول والديزل من دون سابق إنذار إلى 8 آلاف ريال للدبة بدلًا من 6 آلاف ريال.
وفيما افتضحت نوايا الإخوان الخبيثة في هذا الإطار، فإنّ مواطني أرخبيل سقطرى يعوِّلون على الجهود الإغاثية التي تبذلها دولة الإمارات العربية المتحدة عملًا على تمكين المواطنين من تجاوز الأعباء المصنوعة إخوانيًّا.