هدم الممتلكات في شبوة.. إرهاب إخواني يمزق الأجساد ويصنع الأعباء
تواصل المليشيات الإخوانية الإرهابية التابعة لنظام الشرعية جرائمها الغادرة التي تستهدف مواطني شبوة، بما يُعبّر عن حجم إرهاب ووحشية هذا الفصيل المحتل للمحافظة.
ففي أحدث صنوف هذا الإرهاب الغاشم، أقدمت عناصر المليشيات الإخوانية التابعة لنظام الشرعية في محافظة شبوة، على هدم ونهب محتويات مستودع أحد المواطنين في مدينة عتق.
وبحسب مصادر محلية، فإنّ أطقمًا عسكرية تابعة لسلطات الإخوان الإرهابية هدمت سور مستودع المواطن عبدالله صالح ناصر عقيل الخليفي، ونهبت محتوياته.
وأحدثت أعمال النهب التي أقدمت عليها سلطات الإخوان الإرهابية، حالة كبيرة من السخط بأوساط أبناء شبوة.
تُضاف هذه الجريمة الغادرة إلى سلسلة طويلة من الاعتداءات التي ارتكبتها المليشيات الإخوانية منذ أن شنّت احتلالها الغاشم في أغسطس من العام قبل الماضي، في جرائم فضحت الوجه الخسيس للمليشيات التابعة لنظام الشرعية.
جرائم الإخوان في شبوة لا تقتصر على حد هدم الممتلكات لكنّها تشمل كافة صنوف الاعتداء على حقوق الإنسان بين الاغتيال والاختطاف والاعتقال والتعذيب ومداهمة المنازل وانتهاك الحرمات وغيرها من صنوف الاعتداءات المروّعة.
تمادي المليشيات الإخوانية في ارتكاب هذه الجرائم أمرٌ يكشف مدى خبث نظام الشرعية وكراهيته للجنوب وشعبه، ويتجلى ذلك في تفاقم صنوف الاعتداءات المروعة التي تستهدف الجنوبيين.
في المقابل، فإنّ الجرائم الإخوانية التي تمثّل نهشًا في عظام الجنوبيين تقابلها القيادة السياسية الجنوبية بضرورة تكثيف التحركات التي ترمي إلى محاسبة هذه المليشيات المارقة على جرائمها الغادرة.
حتمية هذه التحركات تنبع من ضرورة العمل على محاسبة عناصر هذه المليشيات على جرائمها التي تتفاقم على مدار الوقت، وفي الوقت نفسه فرض الضمانات التي تمنع تكرار هذه الاعتداءات الغاشمة.