صحيفة عمانية: إحلال السلام في اليمن يستلزم التفاوض بين جميع الأطراف دون شروط مسبقة
الاثنين 9 إبريل 2018 11:30:48
المشهد العربي / أ.ش.أ:
أكدت صحيفة "الرؤية" العمانية أن إحلال السلام في اليمن يستلزم جلوس الأطراف المختلفة على مائدة التفاوض، دون شروط مسبقة، على أن يكون الشرط الأساسي في هذه المباحثات أن يتفق الجميع على ضرورة حقن دماء الأبرياء، والبدء في إعادة إعمار اليمن.
وثمنت الصحيفة في افتتاحيتها اليوم الاثنين بعنوان "إحلال السلام في اليمن"، تصريحات مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، التي تؤكد الحاجة الماسة لإحلال السلام في اليمن الشقيق، فكلما جَرى عرقلة سير مفاوضات السلام بسبب الحرب الدائرة هناك، يزيد عدد المتضررين من ويلاتها، ويتفاقم الوضع الإنساني والمعيشي لملايين من البشر، يخشون وطأة القصف والقصف المضاد.
وأشارت الصحيفة إلى أن السلطنة منذ اندلاع الأزمة، تُصر على أهمية أن يأتي الحل من اليمنيين أنفسهم، وأن يكون الحل بأيدي أبناء هذا البلد، منعًا لأي تدخلات إقليمية أو دولية في هذه المعضلة المعقدة.
وأوضحت أن إشادة المبعوث الأممي بالدور "المفيد جدا" لدور الجوار، يُبرهن على استيعاب العالم وإيمانه الكامل بالرؤية العُمانية، التي دقت نواقيس الخطر منذ البداية، من مغبة تحويل اليمن إلى مستنقع لأي حرب، وأن الإنسان اليمني يعاني الآن من مختلف مناحي الحياة، رغم إصرار هذا الشعب على مواصلة الحياة، وكأن حربا لا تدور رحاها، وكأن معارك لا تشتعل بين لحظة وأخرى.
وثمنت الصحيفة في افتتاحيتها اليوم الاثنين بعنوان "إحلال السلام في اليمن"، تصريحات مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، التي تؤكد الحاجة الماسة لإحلال السلام في اليمن الشقيق، فكلما جَرى عرقلة سير مفاوضات السلام بسبب الحرب الدائرة هناك، يزيد عدد المتضررين من ويلاتها، ويتفاقم الوضع الإنساني والمعيشي لملايين من البشر، يخشون وطأة القصف والقصف المضاد.
وأشارت الصحيفة إلى أن السلطنة منذ اندلاع الأزمة، تُصر على أهمية أن يأتي الحل من اليمنيين أنفسهم، وأن يكون الحل بأيدي أبناء هذا البلد، منعًا لأي تدخلات إقليمية أو دولية في هذه المعضلة المعقدة.
وأوضحت أن إشادة المبعوث الأممي بالدور "المفيد جدا" لدور الجوار، يُبرهن على استيعاب العالم وإيمانه الكامل بالرؤية العُمانية، التي دقت نواقيس الخطر منذ البداية، من مغبة تحويل اليمن إلى مستنقع لأي حرب، وأن الإنسان اليمني يعاني الآن من مختلف مناحي الحياة، رغم إصرار هذا الشعب على مواصلة الحياة، وكأن حربا لا تدور رحاها، وكأن معارك لا تشتعل بين لحظة وأخرى.