تعزيزات بحرية في الحديدة.. التحالف يقطع طريق إيران - الحوثي المفخخ
يواصل التحالف العربي جهوده العسكرية التي تستهدف تفكيك قوة المليشيات الحوثية، سواء من خلال توجيه المزيد من الضربات النوعية وكذا العمل على الحيلولة دون وصول الأسلحة الإيرانية لهذا الفصيل الإرهابي.
الحديث عن إقدام التحالف العربي على نشر تعزيزات عسكرية بحرية قبالة سواحل الحديدة، وذلك من أجل منع عمليات تهريب السلاح إلى مليشيا الحوثي الإرهابية من إيران.
وكشفت عمليات مداهمة وتفتيش عديدة عن محاولات تهريب أسلحة للمليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من طهران، شملت أسلحة نوعية.
الخطوة التي أقدم عليها التحالف العربي في هذا الصدد تحمل أهمية بالغة فيما يتعلق بضرب القدرات العسكرية والتلسيحية للمليشيات الحوثية الإرهابية، التي تخوض حربًا بالوكالة عن إيران.
وهناك الكثير من الأدلة التي فضحت ووثّقت الدعم الإيراني الخبيث المقدم للحوثيين، بغية تمكين المليشيات من العمل على إطالة أمد الحرب بغية ضرب الاستقرار في المنطقة بشكل كبير.
فقبل أسابيع، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية أنّ الحوثيين طوّروا خلال المرحلة الأخيرة تقنياتهم العسكرية، مضيفة أن إيران هي مصدّر الأسلحة للحوثيين منذ أمد بعيد.
وترتبط تقنيات الحوثيين العسكرية عادة ببرنامج الصواريخ والمسيّرات الإيرانية، بحسب ما يؤكد عدة خبراء، فضلا عن تصريحات أمريكية رسمية، أفادت سابقا بأن ّهجمات عديدة في العراق واليمن أشرت إلى تطوير إيران لهذه التقنيات خلال السنوات القليلة الماضية.
وتوثيقًا لهذا الدعم، قد فُحِصت بقايا الصواريخ والمسيرات التي استعملها الحوثيون، كما دُرست التقنيات على متن قوارب صغيرة استعملت للاعتداء على الملاحة في منطقة باب المندب، وعرضت الولايات المتحدة تلك الأسلحة في قاعدة عسكرية بالعاصمة الأميركية لإثبات العلاقة المباشرة بين السلاح الإيراني والحوثيين.
أمريكيًا أيضًا، وجّهت وزارة الخزانة اتهامًا لشركة طائف تعدين بجمع إيرادات للحرس الثوري وتهريب أسلحة إلى الخارج.
وقالت الوزارة إنّ رئيس الشركة مساعد لمسؤولين في الحرس الثوري الإيراني، وأنه دعم لسنوات عمليات تهريب الأسلحة التي يقوم بها الحرس الثوري، وأشارت إلى أنّ "أمير ديانات" مشترك بشكل مباشر في تهريب الأسلحة إلى الحوثيين في اليمن.