الهلال الإماراتي يغيث أهالي قرى نائية غرب حضرموت
الخميس 12 إبريل 2018 18:25:27
علي الجفري تصوير عبدالرحمن باحباره
سيرت هيئة الهلال الأحمر الاماراتي قافلة مساعدات إنسانية عاجلة تم توزيعها على سكان منطقة وادي المحمديين غرب حضرموت ، التي يعاني قاطنوها أوضاعا معيشية بالغة السوء على الرغم من كونها منطقة تتمتع بموارد طبيعية مثل الزراعة وغيرها .
وكانت هيئة الهلال الأحمر الاماراتي قد أرسلت فريقا ميدانيا لتلمس احتياجات أهالي المنطقة نظرا لافتقارها لأبسط الخدمات الانسانية وتدهور البنية التحتية من مستشفيات ومدارس ومياه وكهرباء وصرف صحي وطرق واتصالات وذلك في اطار الجهود الحثيثة التي تبذلها دولة الامارات ضمن مشروع الدعم الإنساني الذي تقدمه الهيئة للتخفيف من معاناة الأهالي ومواصلة لجهودها الخيرية والإنسانية لمساعدة السكان على مواصلة حياتهم وتعزيز أمنهم واستقرارهم.
وقد اكتسبت المعونات الإغاثية التي وزعها فريق الهلال الأحمر الإماراتي أهمية خاصة بالنسبة لمئات الأسر الفقيرة المترامية الاطراف من أجل تخفيف المعاناة التي أورثت فقراً شديدا وواقع مريراً على كاهل الأسرة التي لا تقوى على توفير قوتها اليومي لأفرادها نتيجة انقطاع سبل الكسب والعيش بسبب تفاقم الأوضاع المعيشية والإنسانية.
وعبر سكان المنطقة عن فرحتهم بوصول هذه القافلة الاغاثية ..معربين عن شكرهم وتقديرهم لدولة الإمارات على ما تقدمه من مساعدات إنسانية ضرورية ترفع عن كاهلهم أعباء الحياة المعيشية اليومية الصعبة في ظل انعدام تام لأبسط مقومات الحياه التي تشهدها منطقتهم.
وأكد أحمد النيادي رئيس فريق الهلال الأحمر الإماراتي ان الهيئة مستمرة في توزيع المساعدات الغذائية وإيصالها الى مستحقيها في المناطق اليمنية المحررة كافة خاصة المناطق الريفية والمترامية الأطراف انطلاقا من الحرص الذي توليه دولة الإمارات على مد يد العون ومساعدة الأهالي وتأمين احتياجاتهم اللازمة .
وأوضح ان هيئة الهلال الأحمر الاماراتي تجاوبت مبكرا مع النداءات الإنسانية التي تلقتها من أهالي المناطق الريفية ومختلف مناطق حضرموت لتخفيف معاناتهم بعد ان نفذت العديد من الزيارات لمديريات وقرى مختلفة هدفت الى تلمس حوائج المواطنين اليمنيين وتحسين أحوالهم المعيشية .
وعبر المسؤولون بالمنطقة عن جزيل شكرهم وتقديرهم لدولة الامارات العربية المتحدة على جهودها المتواصلة في اغاثة أهالي منطقة وادي المحمديين ..مؤكدين أن المساعدات جاءت في مكانها وزمانها المناسبين خاصة في ظل تفاقم الحاجة الماسة والظروف الاقتصادية التي يشهدها سكان المناطق الريفية بحضرموت.