توتر في أطراف صنعاء بعد اغتيال قيادي حوثي
المشهد العربي – خاص:
تسود منطقة صرف بمديرية بني حشيش شمال شرقي مدينة صنعاء حالة توتر بعد اغتيال غامض لقيادي حوثي.
وقالت مصادر محلية في المنطقة لـ"المشهد العربي" إن مليشيا الحوثي الإرهابية فرضت بالقوة يوم الجمعة الماضي قياديًا متشددًا خطيبًا وإمامًا لجامع في منطقة صرف، وسط رفض الأهالي، بما في ذلك المواطنين الذين بنوا المسجد على أرضهم.
وأضافت المصادر أن القيادي الحوثي وجد بعد يومين مقتولًا في طريق مؤدي إلى المسجد، ما دفع المليشيا المدعومة من إيران إلى إرسال حملة عسكرية كبيرة مكونة من 20 طقمًا، لشن حملة اعتقالات واسعة.
وأشارت إلى أن المليشيات الحوثية الإرهابية تفرض منذ يوم الأحد حصارًا على المنطقة، وتطلق النار على منازل المواطنين وسط توتر كبير.