غزة: 112 إصابة بعضها حرجة بقمع الاحتلال لمسيرة العودة
أصيب 112 فلسطينيًا، حتى هذه اللحظة، خلال قمع الاحتلال، اليوم الجمعة، للمسيرات والمظاهرات السلمية على طول الشريط الحدودي لقطاع غزة المحاصر، ضمن فعاليات مسيرات العودة الكبرى، التي انطلقت 30 آذار/ مارس الماضي وتستمر للأسبوع الثالث على التوالي.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة، د. أشرف القدرة، في بيان، إن "112 إصابة بالرصاص الحي و استنشاق الغاز، من بينهم 10 من الطواقم الطبية شرق مدينة خانيونس، جنوبي القطاع".
وأصيب 7 فلسطينيين إثر قنص جنود الاحتلال عشرات الفلسطينيين المحتشدين قرب الشريط الحدودي شرق حي الزيتون، جنوب شرق مدينة غزة، بالرصاص الحي، وقال مسعفون فلسطينيون إن أحد المصابين في حالة خطيرة. فيما أصيب آخرون اختناقًا بالغاز المسيل للدموع.
وأكدت مصادر فلسطينيّة بأن قوات الاحتلال المتمركزة خلف السواتر الترابية في محيط موقع "ملكة" العسكري شرق حي الزيتون، وأطلقت الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع صوب عشرات الفلطينيين شرق الحي، ما أدى إلى إصابة ثلاثة منهم بالرصاص الحي في أقدامهم، نقلوا على إثرها إلى مستشفى الشفاء لتلقي العلاج، وحالتهم متوسطة.
وأصيب 3 فلسطينيين بالرصاص الحي شرق خان يونس، نقلوا على إثرها إلى مستشفى ناصر والأوروبي لتلقي العلاج، فيما أصيب آخرون بالاختناق بالغاز المسيل للدموع بينهم 10 مسعفين من الهلال الأحمر، عقب استهدافهم بشكل مباشر بقنابل الغاز.
وأصيب 3 فلسطينيين أحدهم وصفت جروحه بالحرجة، برصاص الاحتلال خلال مواجهات شمال بيت حانون شمال القطاع، نقلوا إلى المستشفى الإندونيسي في بلدة بيت لاها المجاورة لتلقي العلاج.
كما أصيب 5 شبان بالرصاص الحي شرق بلدة جباليا شمال القطاع، خلال مواجهات قرب الشريط الحدودي شرق البلدة، ونقلوا على إثرها إلى المستشفى الإندونيسي للعلاج.
وفي رفح دارت مواجهات عنيفة قرب السياج الفاصل، أطلق خلالها جنود الاحتلال الرصاص الحي وقنابل الغاز على المشاركين في المسيرات السلمية، ما أدى إلى إصابة 5 مواطنين على الأقل بالرصاص الحي.
وطالبت وزارة الصحة، المنظمات الدولية باتخاذ موقف "حازم و واضح من استهداف الاحتلال الصهيوني للنقاط والطواقم الطبية".
ودعت تلك المنظّمات لـ"توفير الحماية الكاملة للنقاط و الطواقم الطبية و الاسعافية العاملة في الميدان شرق قطاع غزة".
وكانت حشود جماهيرية قد زحفت منذ ساعات الصباح صوب المناطق الحدودية من رفح جنوبًا إلى بيت حانون شمالا في قطاع غزة، في إطار المسيرات السلمية الشعبية في الجمعة الثالثة من فعاليات مسيرات العودة الكبرى، والتي أطلق عليها الناشطون "جمعة حرق العلم الإسرائيلي".