البحسني يؤكد أن الأجهزة الأمنية في حضرموت ستخضع لعملية تطوير وتحديث ويتوعد بحرب مفتوحة مع الإرهاب
أكد محافظ حضرموت قائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء الركن فرج سالمين البحسني إن اهتماماً غير عادي ستحظى به أجهزة الأمن بشكل عام، خصوصاً مع دخول الذكرى الثانية لتحرير ساحل حضرموت، لافتاً إلى أن التطوير والتحديث سيطال قوات الشرطة والمرور والبحث الجنائي والتحريات والهوية والجوازات وقوات النجدة والدفاع المدني.
وأكد أن ذلك جرى اعتماده خلال مباحثات بين قيادة السلطة المحلية بالمحافظة وقيادة قوات التحالف العربي من دولة الإمارات العربية المتحدة، بهدف تطوير وتعزيز وتحديث أجهزة الأمن والشرطة.
وتوعد محافظ حضرموت، بحرب مفتوحة ومتواصلة مع العناصر الإرهابية في أراضي حضرموت كافة. وأكد اللواء البحسني أن قوات الأمن والجيش ثابته في محاربة الإرهاب والتطرف، وستواصل مهامها من أجل تأمين حضرموت وحفظ أمنها واستقرارها.
وأضاف أن الأعمال الإرهابية التي تقوم بها قوى الشر والإجرام في استهداف الوطن، لن تُثني جنود قوات النخبة الحضرمية بالمنطقة العسكرية الثانية عن حماية المحافظة وتعزيز الأمن والاستقرار، مشيراً إلى أن الهجمات الإرهابية ستزيد القوات ثباتاً وإصراراً على الصمود أمام كل من تسوّل له نفسه بالعبث والمساس بأمن وسكينة حضرموت.
جاء ذلك بعد يوم من استقباله عدداً من أسر وأهالي الجنود الذي استشهدوا في نقطة العقيق بمديرية حجر نهاية مارس الماضي، مؤكداً أن الجنود ضحوا للدفاع عن حضرموت وأمنها واستقرارها.
وأكد البحسني أن الوحدات الأمنية والعسكرية ستشهد خلال الفترة القادمة خطوات متقدمة لرفع قدراتها من أجل تعزيز الأمن والاستقرار، وتأمين المحافظة من الجماعات الإرهابية المرتبطة بتنظيم القاعدة.