(تقرير خاص) تحركات الانتقالي الجنوبي تجبر العالم على الإصغاء.. الجنوب صوت مسموع..!

الثلاثاء 17 إبريل 2018 23:09:06
(تقرير خاص) تحركات الانتقالي الجنوبي تجبر العالم على الإصغاء.. الجنوب "صوت مسموع"..!

صورة لقاء قيادة المجلس الانتقالي بالمبعوث الاممي

تقرير خاص بالمشهد العربي رائد علي شايف

في إفادة له أمام مجلس الأمن الدولي أشار المبعوث الأممي إلى اليمن السيد مارتن غريفيث إلى أن الاصغاء للصوت الجنوبي يعد أساسا لتحقيق السلام في اليمن.

وقال غريفيث أن السلام في اليمن سيكون متعذرا إذا لم يتم الإصغاء الى الجنوبيين وإشراكهم، معتبرا أن وضع حدا للحرب لا يعني التوصل للسلام وانما التركيز على إقامة حوار جامع مع ضرورة تخلي جميع الأطراف عن الشروط المسبقة قبل التفاوض.

 

وفي ذات الجلسة الخاصة لمجلس الأمن بشأن اليمن شدد مندوب مملكة السويد  على أن مسألة الجنوب يجب ان تكون ضمن المفاوضات القادمة.

 وأشار المندوب السويدي إلى أن سفير السويد قد التقى بالمجلس الانتقالي الجنوبي والأطراف السياسية الأخرى، داعيا جميع تلك الاطراف للتعاون مع المبعوث الدولي.

 

واعتبر محللون سياسيون  إفادة المبعوث الدولي بمثابة تعميد نجاح لسياسة المجلس الانتقالي الجنوبي وتأكيدا على نجاح عمله الدبلوماسي خلال الفترة الماضية.

وكتب عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي العميد أحمد بامعلم قائلا:"‏جهودنا لم تذهب هدراً فإحاطة المبعوث الدولي في مجلس الأمن السيد مارتن غريفيث اليوم خير شاهد على ذلك ،  وقادم الأيام ستسمعون ما يسركم حول النجاحات التي تتحقق للقضية الجنوبية على المستوى الإقليمي والدولي ".

 من جهته اعتبر القيادي  الجنوبي المحامي يحيى غالب الشعيبي أن ما اورده المبعوث الأممي في إحاطته اليوم أمام مجلس الأمن يعد إثباتا على أن الانتقالي الجنوبي بات رقما صعبا في المعادلة السياسية.

 وعلق غالب بقوله:"‏أثبت المجلس الانتقالي الجنوبي بأنه رقم صعب بالمعادلة السياسية وحقق اختراق سياسي دولي واثمرت لقاءاته بالمبعوث الأممي في إحاطته اليوم امام مجلس الأمن الدولي كأول طرح دولي سياسي واضح بشأن الجنوب منذ 94في مجلس الأمن الدولي".

وبدوره رئيس دائرة العلاقات الخارجية للمجلس الانتقالي لدى دول الاتحاد الاروبي  الاستاذ أحمد عمر بن فريد أكد على أن زمن التلاعب والقفز على قضية شعب الجنوب قد انتهى.

وغرد بن فريد على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي تويتر قائلا:" اعتقد ان رسالة السيد "المحترم" غريفيت واضحة جدا وهي بمثابة إعلان صريح بأن زمن التلاعب بقضية الجنوب بهذه الكيفية أو تلك قد انتهى وولى زمانه، وان الحيل التي أريد لها أن تمرر لغرض تسطيح قضية الجنوب والقفز فوقها قد فشلت ولم تنتج اي حلول مستدامة للأزمة ككل  والكرة الآن في ملعب شعب الجنوب ".

 

وتساءلت الأستاذة ساره عبدالله حسن بقولها " ماذا نريد افضل من هذا بداية"، معتبرة أن ما جاء في مضمون إفادة المبعوث بمثابة ضوء أخضر من مجلس الأمن.

 وخاطبت ساره عبدالله أبناء الجنوب قائلة:" بادروا حتى تقتربون أكثر باتجاه استعادة دولتكم الجنوب كقضية صارت واضحة الهدف ولامجال للتلاعب بتمثيلها أوتزييف إرادة شعب حر مصمم على الوصول رغم كل التعذيب المتعمد الذي يتحمله اليوم ليحيد عن الدرب".

وكان ناشطون جنوبيون قد تلقوا إفادة السيد مارتن غريفيث بشيء من الإيجابية حيث شهدت منصات التواصل الاجتماعي تداولا مكثفا لما جاء في إحاطته معتبرين أن ذلك يعد انجازا مهما للسياسة الجنوبية التي تمشي بخطوات متزنة وثابته نحو تحقيق أهدافها المرسومة.

 

وأطلق الناشطون هاشتاغ " #صوتنا_مسموع و #المجلس_الانتقالي_يمثلني

في رسالة شعبية إضافية على الوقوف خلف المجلس الانتقالي الجنوبي، مشيدين بالأداء الفعال للدبلوماسية الجنوبية التي استطاعت في فترة زمنية قصيرة على إحداث نقلة نوعية للقضية الجنوبية وإيصال صوت الشعب الى داخل أروقة صنع القرار في الدول الكبرى.