قطر والحوثيين..قصة التآمر من الداخل لأذيال الفرس في المنطقة..!
الخميس 19 إبريل 2018 00:11:15
تقرير خاص بالمشهد العربي رائد علي شايف
يوما عن يوم تتكشف أمام الملأ حقيقة العلاقة التآمرية المزدوجة التي تجمع بين الحركة الحوثية في اليمن مع النظام القطري لصالح المشروع الطائفي السلالي في المنطقة العربية في تواصل مشبوه يفضح أدوار العمالة للفرس من داخل البيت الخليجي العربي.
وتعود حقيقة العلاقة المشبوهة التي تجمع الطرفين الى سنوات طويلة ماضية حيث تؤكد تقارير إعلامية سابقة أن علاقة قطر بالحركة الحوثية لم تكن وليدة الأحداث الأخيرة في اليمن بل أنها متوطدة منذ سنوات عدة حيث الدعم القطري المشبوه للجماعة يعود الى مايقارب 17 عام وأكثر ومنذ فترات تأسيس هذه الجماعه من خلال تحالف قطري إيراني سري لتقويض أمن واستقرار المملكة العربية السعودية ودول الخليج.
ويقول مراقبون أن الأزمة الخليجية الراهنة دفعت بهذه العلاقة للبروز الى الواجهة حيث انكشف المستور الى العلن عبر الإعلام القطري بمختلف وسائله من خلال الانحياز الفاضح والوقح لكل ما يتعلق بشأن الجماعه ومحاولة التستر على همجميتها ضد البسطاء من أبناء اليمن.
ولم يقتصر الدعم القطري لهذه الجماعة الطائفية على الجانب الاعلامي فحسب،بل يشمل أيضا الجانب المادي واللوجستي بحسب ما كشفته وثائق مسربه تم تداولها إعلاميا وفضحت حينها العلاقة المشبوهه بين الطرفين عبر التنسيق السري للمخابرات القطرية مع زعيم الجماعة حينها حسين بدر الدين الحوثي.
وفيما يشير المراقبون إلى أن تلك العلاقة تطورت حاليا وتوسعت مع تغريد قطر خارج السرب والإجماع الخليجي والعربي،يعتقد آخرون من رجال السياسة أن الجماعات والعناصر الإخوانية ربما تكون هي همزة الوصل وجهة التنسيق بين الجانبين خصوصا في ظل حصار التحالف العربي للجماعة الانقلابية وإغلاق ممرات التواصل المباشرة في وجهها.
وتتكون لدى غالبية العرب والخليجيين حقيقة غير قابلة للتأويل تؤكد على أن تورط النظام القطري في مثل هكذا مؤامرات يستهدف في المقام الأول والأخير الإضرار بالداخل الخليجي وهذا الأمر بحسب المراقبون بات معروفا ومفضوحا لدى الجميع ولا يخفى على أحد تعامل قطر مع أذيال إيران في المنطقة سعيا للترويج الخبيث لمشروعها الطائفي القذر.