لوحة رهن الإشارة
صالح علي الدويل باراس
- 27 ابريل 94 …يوم غَدَرَ الغادرون
- الانتقالي والدورة 87 للجمعية العامة*
- تحرير قطاع الاتصالات
- ترشيد الخطاب
قال الصعيدي المرقشي:
من يلطم الحيه بقطبه منّها
من يلطم الحيه بقطبتها بصير
ان جات توكل ، توكل الا نفسها
ون جات تهرش ما تعوّد شيء تسير
كان الاعتقاد أن الرئيس عبدربه منصور وكل جنوبيي الوحدة لكثرما تعرض له من غدر بل تحقير من النخب والأحزاب الشمالية وصل بكبير من الكبار المحيطين به الآن أن يصرح أمام وسائل الإعلام قائلا :
" صدق نفسه أنه رئيس "
غدر به الكل، سجنوه و..و.. و.. واجتمعوا ليشرعنوا شرعية منهم بديلة له وهو رهين محبسه.
كان الاعتقاد بأن دما حارا سيغلي في عروقه ويثأر وأن جنوبيي الشرعية سيثأرون له او سيعينونه ليثأر
" ويلطم الحيه بقطبه منها "
لكن ثبت أنهم جميعا مبرمجين اشراطيا مثل حيوانات تجارب " بافلوف "، وأن انتصاراتهم مجرد اعلان تحريضي في لوحات هكذا للاسف ابدع وزير داخليته بلوحة " رهن الاشارة " في تحريض فج ليس ضد من اسأ لهم وللرئيس بل يتجهون بدأب بالثار جنوبا بعد أن أعجزهم الثأر شمالا . الثأر من الأعداء يخلق الأبطال أما من الاهل والعشيرة كمن يثأر من امه. . والثار من الام عقوق.
صدق المتنبي:
.....مالجرح بميت ايلام