القبلة الإرهابية تعمق أزمة قطر .. دعوة لتحرك أميركي

الجمعة 20 إبريل 2018 19:32:15
" القبلة الإرهابية " تعمق أزمة قطر .. دعوة لتحرك أميركي
سكاي نيوز عربية
دعا كاتب سياسي أميركي وزارة الخارجية إلى استدعاء السفير القطري في واشنطن لإبداء تفسير بشأن حضور رئيس الوزراء القطري، عبد الله آل ثاني، حفل زفاف نجل أحد كبار ممولي الإرهاب والمصنف على لوائح الإرهاب الدولية والمحلية، قائلا إن القطريين يخدعون الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بشأن تعهدهم بوقف تمويل الإرهاب.

وقال الكاتب توم روجر في صحيفة واشنطن إكزامينر إنه "ينبغي على وزارة الخارجية استدعاء السفير القطري ليشرح لماذا حضر رئيس وزراء بلاده حفل زفاف حضره أحد كبار ممولي الإرهاب".

وأوضح الكاتب أن رئيس الوزراء كان يعرف مع من يلتقي خلال الحفل، وأن الإرهابي عبد الرحمن النعيمي هو حلقة الوصل بين الأغنياء وتنظيمات القاعدة على مدى 15 عاما.

وبحسب وزارة الخزانة الأميركية، فإن قوة النعيمي في جمع الأموال لصالح القاعدة حتى وصل الأمر إلى تمويل داعش نفسه، جعلته شخصية بارزة في دائرة جمع الأموال لصالح الإرهابيين.

ولفت الكاتب إلى أن النعيمي مدان في بعض أسوأ الفظائع التي ارتكبتها القاعدة في العراق تحديدا، خاصة فيما يتعلق بغرف التعذيب التي أنشأتها في هذا البلد.

وقال روجر إنه "من خلال حضور حفل الزفاف إلى جانب النعيمي ، تظهر النخبة القطرية أنها لا ترغب فقط في السماح لهذا القاتل، الذي يتصدر قوائم الإرهابيين في الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، أن يعيش في العلن، لكنهم أيضا على استعداد للاحتفال معه".

وتابع أنه بعدما تعاملت الحكومة القطرية طويلاً مع الفكر المتشدد، فقد وعدت الدوحة الرئيس الأميركي مؤخراً بتغيير المسار، "لكن للأسف، يبدو أن القطريين على قناعة بأنهم قادرون على خداع ترامب ومعاملته كأحمق.. ويجب عليه أن يريهم خطأهم".

واحتفت الصحافة القطرية بحفل زفاف نجل النعمي، بحضور رئيس الوزراء الذي قبل جبين العريس عبدلله النعيمي.

وكانت وزارة الخزانة الأميركية قد كشفت عن تمويل النعيمي لجماعات إرهابية، منها القاعدة في عدد من الدول مثل سوريا والعراق واليمن، بالإضافة إلى حركة الشباب الصومالية.

كما أدرجت الحكومة البريطانية النعيمي، على قائمة العقوبات لاشتباهها في تمويله جماعات متطرفة، وتم تجميد أصوله في بريطانيا، ومنع أي مصرف له فروع في بريطانيا من التعامل معه.

وأدرجته الرباعية العربية الداعية لمكافحة الإرهاب على قوائم الإرهابيين، كما فعلت الدوحة الأمر نفسه تجنبا لمزيد من الضغوط الأميركية.