تطويق مسجد تعز.. الصلاة الممنوعة في دستور الإخوان الغاشم
تواصل المليشيات الإخوانية انتهاك حرمات المساجد، على نحوٍ يستهدف خدمة مشروعها الخبيث، تكرارًا لما ترتكبه المليشيات الحوثية في المناطق الخاضعة لسيطرتها؛ تحقيقًا للغرض نفسه.
الحديث عن واقعة شهدتها محافظة تعز، حيث منع مسلحون موالون لبرلماني إخواني إقامة صلاة الجمعة في أحد المساجد، بعد تطويقه، ورفضوا السماح لخطيبه بالدخول.
مصادر محلية، عضو البرلمان عن حزب الإصلاح الإخواني المدعو عبدالكريم شيبان، بمنع صلاة الجمعة في مسجد البخاري بعقبة مفرح، مؤكدة أن مسلحيه هددوا خطيب المسجد فؤاد الجمال بالسلاح لثنيه عن إلقاء خطبة الجمعة.
وكشفت المصادر عن تهديدات البرلماني الإخواني بفرض أحد عناصر جماعته الإرهابية خطيبًا للمسجد بالقوة، مؤكدة أن الواقعة سبقها اعتداء جسدي على خطيب المسجد فؤاد الجمال، ومحاولة اغتياله في جريمة يقف خلفها قيادي في مليشيات الشرعية الإخوانية يدعى وهيب الهوري.
تحركات قيادات الإخوان في المنطقة للسيطرة على المسجد أرجعتها المصادر إلى مساعي تنظيم الإخوان الإرهابي للهيمنة على مساجد المدينة، بهدف تسخيرها لمصالح سياسية.
إقدام المليشيات الإخوانية على ارتكاب جريمة مروّعة كهذه أمرٌ يشبه كثيرًا ما ترتكبه المليشيات الحوثية في هذا الصدد، ليُضاف انتهاك حُرمات المساجد إلى سلسلة الجرائم المشتركة التي تجمع بين هذين الفصيلين الإرهابيين.
وكثيرةٌ هي المرات التي أقدمت فيها المليشيات الإخوانية الإرهابية على اقتحام الكثير من المساجد وانتهاك حرماتها، كما ارتكبت أيضًا الكثير من جرائم الاختطاف، فضلًا عن هدم بيوت الله لتحقيق مصالحهم الضيقة.
تكشف مثل هذه الجرائم أنّ المليشيات الإخوانية الإرهابية لديها استعداد كامل للعمل على ارتكاب أي جريمة وانتهاك أي حُرمة مقابل تحقيق مصالحها ومساعيها التمددية على الأرض، بما يُحكم قبضتها على المناطق التي تشهد لها نفوذًا على الأرض.
