عقب الحظر السعودي.. الاقتصاد اللبناني يتلقى ضربة قاضية بسبب فواكه ملغمة بالمخدرات
![عقب الحظر السعودي.. الاقتصاد اللبناني يتلقى ضربة قاضية بسبب فواكه ملغمة بالمخدرات](https://photos.almashhadalaraby.com/60848509a43ac.jpeg?tag=550x0)
![](/themes/default/img/logo.png)
تلقى القطاع الزراعي والاقتصادي في لبنان، ضربة قاضية عقب قرار المملكة العربية السعودية فرض حظر على دخول الفواكه والخضراوات اللبنانية أو نقلها عبر أراضيها.
وقال وكيل الهيئة العامة للجمارك للشؤون الأمنية محمد بن علي النعيم: إن الجمارك السعودية في ميناء جدة الإسلامي تمكنت من "إحباط محاولة تهريب كمية كبيرة من حبوب الكبتاجون المخدرة بلغت أكثر 5.3 مليون حبة، مُخبأة ضمن إرسالية فاكهة رمان".
من جانبه قال وزير الزراعة اللبناني عباس مرتضى "إن الحظر السعودي على واردات الخضر والفاكهة من بلاده خسارة كبيرة، وإن قيمة تلك الصادرات اللبنانية للسعودية 24 مليون دولار سنويا، واصفا القرار بالخطير للغاية خاصة إذا أثر سلبا على الصادرات لباقي دول الخليج الي قد تتخذ إجراءات مماثلة، من دون أن يعلن عن الخطوات المقبلة التي ستقوم بها الحكومة في هذا الإطار.
كما أعرب رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة في طرابلس والشمال توفيق دبوسي، عن أمله في أن تعيد السعودية النظر في القرار .
وقال المسؤول اللبناني: إن قرار المملكة يشكل ضربة قاضية للاقتصاد اللبناني وللقطاع الزراعي على حد سواء... ومن شأنه أن يشرد عشرات آلاف العمال المستفيدين من القطاع الزراعي وينعكس إفلاسا على المؤسسات والشركات التي تعمل فيه.
وتكشف بيانات سعودية رسمية أن إجمالي صادرات لبنان للسعودية بلغ 273.1 مليون ريال (72.82 مليون دولار) في الربع الأخير من 2020.
وتتفاقم الأزمة الاقتصادية بسبب الجمود السياسي مع عجز الساسة عن تشكيل حكومة تفتح الطريق أمام المساعدات الخارجية التي تشتد الحاجة إليها.
ومن الجدير بالذكر أن المملكة السلطات السعودية، قررت الجمعة، منع دخول إرساليات الخضراوات والفواكه اللبنانية إليها أو العبور من خلال أراضيها ابتداء من الساعة التاسعة صباحا من يوم الأحد لحين تقديم السلطات اللبنانية المعنية ضمانات كافية وموثوقة لاتخاذهم الإجراءات اللازمة لإيقاف عمليات تهريب المخدرات الممنهجة ضدها.