تعرف على الفوائد المذهلة لـعسل النحل على صحتك
يعتبر عسل النحل من أفضل العلاجات الطبيعية التي يمكن استخدامها للتخلص من المشكلات الصحية المتعددة، حيث يعد مادة مضادة للحساسية، يسمح حتى للحوامل والمرضعات بتناوله، ولكن باعتدال.
1- غني بمضادات الأكسدة
يحتوي العسل عالي الجودة على العديد من مضادات الأكسدة المهمة، وتشمل هذه الأحماض العضوية والمركبات الفينولية مثل الفلافونويد.
ويعتقد العلماء أن مزيج هذه المركبات يمنحه قوته المضادة للأكسدة، وأظهرت دراستان أن عسل الحنطة السوداء يزيد من قيمة مضادات الأكسدة في الدم، ما يقلل من مخاطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية وبعض أنواع السرطان، وقد يعزز أيضًا صحة العين.
2- أقل ضررا من السكر لمرضى السكري:
العسل يمكن أن يقلل من العديد من عوامل الخطر لأمراض القلب الشائعة لدى، الأشخاص المصابين بداء السكري.
على سبيل المثال، يخفض الكوليسترول الضار LDL والدهون الثلاثية والالتهابات بينما يرفع الكوليسترول الجيد ومع ذلك، فقد وجدت بعض الدراسات أنه يمكن أيضًا زيادة مستويات السكر في الدم ليس بنفس القدر مثل السكر.
في حين أن العسل قد يكون أفضل قليلاً من السكر لمرضى السكري، فلا يزال يجب تناوله بحذر.
3- خفض ضغط الدم:
ضغط الدم هو عامل خطر مهم لأمراض القلب، والعسل يساعد في خفضه، وهذا لأنه يحتوي على مركبات مضادة للأكسدة تم ربطها بخفض ضغط الدم، وأظهرت الدراسات التي أجريت انخفاضًا طفيفًا فيه من خلال تناول العسل.
4- يساعد على تحسين الكوليسترول:
ارتفاع مستويات الكوليسترول الضار هو عامل خطر قوي للإصابة بأمراض القلب، ويلعب هذا النوع من الكوليسترول دورًا رئيسيًا في تصلب الشرايين، وتراكم الدهون التي يمكن أن تؤدي إلى النوبات القلبية والسكتات الدماغية.
والعديد من الدراسات أظهرت أنه يرفع بشكل ملحوظ الكوليسترول الجيد "HDL" وإنه يقلل من الضار.
على سبيل المثال، قارنت إحدى الدراسات التي أجريت على 55 مريضًا العسل مع سكر ووجدت أن العسل تسبب في انخفاض بنسبة 5.8٪ في LDL وزيادة بنسبة 3.3٪ ف HDL.
5- خفض الدهون الثلاثية:
ارتفاع نسبة الدهون الثلاثية في الدم عامل خطر آخر للإصابة بأمراض القلب كما أنها مرتبطة بمقاومة الأنسولين، وهي المحرك الرئيسي لمرض السكري.
وتميل مستويات الدهون الثلاثية إلى الزيادة عند اتباع نظام غذائي غني بالسكر والكربوهيدرات المكررة.
ودراسات متعددة ربطت بين استهلاك العسل المنتظم ومستويات الدهون الثلاثية المنخفضة، خاصةً عند استخدامه ليحل محل السكر.
على سبيل المثال، وجدت إحدى الدراسات التي قارنت العسل والسكر أن مستويات الدهون الثلاثية أقل بنسبة 11-19٪ في العسل.
6- يساعد على التئام الجروح والحروق:
يستخدم العلاج الموضعي بالعسل في التئام الجروح والحروق منذ مصر القديمة ولا يزال منتشرًا حتى يومنا هذا.
ووجدت مراجعة لـ 26 دراسة حول العسل والعناية بالجروح أنه أكثر فاعلية في التئام الحروق الجزئية وآثار الجروح التي أصيبت بعد الجراحة.
ويعتبر أيضًا علاجًا فعالًا لتقرحات القدم السكرية، وهي مضاعفات خطيرة يمكن أن تؤدي إلى البتر.
وأوضحت إحدى الدراسات عن نسبة نجاح بلغت 43.3٪ مع العسل كعلاج للجروح وفي دراسة أخرى، عالج العسل الموضعي 97٪ من قرح مرضى السكري.
ويعتقد الباحثون أن قوى الشفاء من العسل تأتي من آثاره المضادة للبكتيريا والمضادة للالتهابات وكذلك قدرته على تغذية الأنسجة المحيطة.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يساعد في علاج الأمراض الجلدية الأخرى، بما في ذلك الصدفية والهربس.
ويؤثر تناول العسل إيجابيا في حالة القلب والأوعية الدموية، حيث تمنع مضادات الأكسدة التي يحتويها تأكسد الكوليسترول ويتم إخراجه من الجسم. لأن الكوليسترول المؤكسد، وفقا لدراسات عديدة، هو الذي يسبب تكون اللويحات المسببة لاحتشاء عضلة القلب والجلطة الدماغية. كما أن العسل يعزز الجهاز العصبي، ويساعد على إفراز هرمون السيروتونين، الذي يتحول جزء منه إلى الميلاتونين.
وعموما يمكن بتناول العسل باعتدال يوميا أن نضمن لأنفسنا مزاجا جيدا ونوما صحيا.