خيرات الإمارات.. سبيل السقطريين لمواجهة أعباء سلطة الإخوان
فيما تأزّمت الأوضاع المعيشية في محافظة سقطرى بفعل مؤامرة الإهمال الخدمي الذي مارسته سلطة الإخوان، كثّفت دولة الإمارات من جهودها الإغاثية في الأرخبيل لتحسين الأوضاع المعيشية هناك.
ففي هذا الإطار واستمرارًا لعطائها الإنساني، قدّمت مؤسسة خليفة بن زايد للأعمال الإنسانية، مساعدات غذائية إلى مختلف مراكز سقطرى، لتحسين الظروف المعيشية بين السكان.
ووصلت قافلة غذائية من المؤسسة الإغاثية الإماراتية، إلى مركز (ك) في قرية شرق سقطرى، شملت مختلف السلع الضرورية، كالتمر والأرز والطحين والملح والسكر والزيت والشاي.
وتوزعت مساعدات القافلة الغذائية على نحو 490 أسرة من الأسر الأكثر احتياجًا في 14 منطقة داخل نطاق المركز.
يأتي هذا فيما كشف مصدر مسؤول في مؤسسة خليفة عن خطة للوصول إلى جميع المراكز في محافظة سقطرى، وتوزيع المواد الأساسية الإغاثية على المواطنين، تواصلَا لجهودها الإنسانية في الأرخبيل، بهدف تخفيف الظروف المعيشية الصعبة.
وعبر أوسان جمعان سيوفي، معرف المركز، عن تقديره لدعم الأذرع الإنسانية والإغاثية لدولة الإمارات العربية المتحدة للسكان في الجزيرة، وجهودها الدؤوبة لمساعدة الأسر الأشد احتياجًا، ومساعدتها بالسلع الغذائية الأساسية.
تُضاف هذه الجهود إلى سلسلة كثيرة من العطاءات التي سطّرتها دولة الإمارات على مدار الفترات الماضية، ضمن جهود إنسانية شديدة الأهمية ترمي إلى تحسين الأوضاع الإنسانية في الأرخبيل.
ويمكن القول إنّ دولة الإمارات رسمت لوحة من العطاء والإنسانية بشكل كبير، على نحوٍ يُمكّن مواطني سقطرى من تجاوز الأعباء التي تصنعها السلطة الإخوانية المحتلة للمحافظة بشكل كبير.
ولعبت المساعدات الإماراتية دورًا بارزًا في مواجهة المخطط الإخواني الغاشم الذي استهدف محاولة إغراق سقطرى بين براثن الكثير من الأزمات المعيشية وبالتالي إفساح المجال أمام فوضى مجتمعية شاملة تنذر بما حقّقته القوات المسلحة الجنوبية من استقرار أمني كبير.
وبات من الواضح أنّ المساعي الإخوانية لإغراق سقطرى بين براثن هذه الفوضى المعيشية وبالتالي السيطرة على المحافظة أو بمعنى أدق احتلالها مرتبط بمحاولة العمل على الاستفادة مما يزخر به الأرخبيل من أهمية استراتيجية بالغة الأهمية.